الوحدة: 12-8-2024
(أؤمن بأنّ الفن لديه القدرة على تغيير العالم، وأرغب أن أكون جزءاً من هذا التغيير) هذا ما عبّرت عنه الفنانة المتألقة زينة محمد ابنة قرية المزيرعة، حيث بدأت رحلتها في عالم الفن منذ سن الخامسة عشر ومنذ ذلك الحين أصبح الفن شغفها الحقيقي، فأوضحت: أحبُّ التعبير عن نفسي من خلال الألوان والأشكال، وأرى في كل لوحة استكشاف جديد لمشاعري وأفكاري، وأطمح أن تشارك أعمالي في المعارض الفنيّة، وأعتمد في رسوماتي على أقلام الرصاص والفحم، بالإضافة إلى الألوان الخشبية والزيتية.
وعن سؤالنا حول التشجيع لموهبتها؟
أكدّت قائلة: عائلتي الداعم الأكبر، بالإضافة إلى إيماني المطلق بموهبتي التي أعتبرها عظيمة، كان ذلك كفيلاً بأن يحفزني أن أستمر في تطوير نفسي، وألا أتخاذل أبداً في تطوير موهبتي التي أعشق وأحب.
بالنهاية تمتلك الفنانة المبدعة زينة مساحات واسعة من الإلهام الحقيقي للفن ممّا يجعلها موضع التقدير في إثبات ذاتها بحرفيّة عالية في عالم الفن.
ديما محمد