العدد: 9380
4-7-2019
آهٍ من حُزنٍ أدمى أناملَ صبري
ومن أملٍ أعيشُ على صداهْ..
ما بالُ الزهرِ ﻻ يوقظهُ عطرٌ
ولا تغردُ قصائدُ الحبِّ على الشفاهْ؟
يا من أرتدي ضَحِكاته ثوبَ فرحٍ
وسقاني تغريدَ العصافيرِ..
قبلَ أن تعزفَ أغنياتِك على غصنِ قلبي،
كنتُ ليلاً بلا نجومْ
وقمراً متأرجحَ الضوءِ
ونسمةً منسيةً على ثُغرِ الفجرِ
كورْقةٍ تدحرِجُها رياحُ الخريفِ
أيا عُشَّ أحلامي
أَشرقْ على ثُغري شمساً
لأغتسلَ من صقيعِ أحزاني
هاتِ يديك أمسحُ بها غُبارَ السنينْ
وأرسُمُ دمعةَ فرحٍ على خدٍّ
نسيَ لونَهُ من زمنِ الآهِ
لأشربَ من أناملِ الحبِّ ماءَ الحياةْ..
يا فارسَ أحلامي
أنا في روضِ عينيكَ .. أميرةٌ
تحلمُ بحصانِك الأبيضْ
ليلى الحايك