هــــــدايا الأطـــفال مغلّفة بالمـحبة

العدد: 9379

3-7-2019

تقديم هدية للأطفال هو تعبير قويّ عن المحبة ويمتد مفعولها لسنوات وذكريات لتصبح رموزاً وهي لغة حب واهتمام، ولها تأثير نفسي على الطفل.
* السيدة ازدهار: للهدية معانٍ كثيرة وقدرة تأثير على نفسية الأطفال، ولها خصوصية إن كانت من قبل الأم والأب فهي أداة تشجيع وتحفيز للنجاح ودافع لمستقبل مشرق وفي هذه الحالة يجب على الأهل أن يفوا بوعودهم لأبنائهم عند تحقيق النجاح أو القيام بعمل مفيد ليصبح قدوة لأخوته وأصدقائه ويجب أن نعلمه قيمة هذه الهدية والمحافظة عليها.
* السيد أنور مدرس: الهدية قيمة عظمى سواءً كانت للأطفال أو للكبار ولا تقاس بالكمية والنوعية إنما المعنوية والاحترام، أما بالنسبة للأطفال فهي شيء مهم جداً وخصوصاً في المدارس فهي تحفيز على التفوق والمثابرة وقد تكون وسيلة لنقل الطالب من الفشل والكسل إلى قمة النجاح، وهذا ما حدث معي إحدى طلابي في العام الماضي قدمت هدية لطالب ناجح بالمساعدة ولاحظت الفرق في هذا العام اجتهد ودرس وحصل على مرتبة متقدمة بجهوده وتعبه ودون مساعدة وعندما سألته كيف رأيت التفوق؟
كان جوابه: لا يوجد أعظم وأجمل من النجاح، وهديتك في العام الماضي ما زلت أحتفظ بها وسأجمع جميع الهدايا وأتركها للمستقبل.
هناك أخطاء يقع فيها الأهل ظناً منهم أن أبناءهم يستحقون ذلك متناسين أنهم يقعون في مشاكل كبيرة كتقديم هدية موبايل لطفل في عمر العاشرة، فيتكبر على أصدقائه ويتباهى بقدرات أهله المادية وقد تكون وسيلة للتغير سلوكه نحو الأسوأ وإحساس أصدقائه بالحرمان، ويجب عدم تقديم الهدايا الكبيرة لعمل صغير لا يستحق ذلك، ومن المهم تجديد الهدايا واختيارها لكل مناسبة وتغليفها بطريقة مميزة وجذابة حسب اهتماماته وميوله.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار