الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالانتخابات الرئاسية لبلادهم

الوحدة ٢٨-٦-٢٠٢٤

دمشق-سانا

توجه الإيرانيون المقيمون في سورية منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع التي اعتمدتها السفارة الإيرانية بعدة محافظات للمشاركة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة.

وبعد الإدلاء بصوته في مقر السفارة الإيرانية بدمشق أكد السفير الإيراني حسين أكبري في تصريح صحفي أن الاقتراع للانتخابات الرئاسية يعد من مؤشرات الديمقراطية ومن دلالات سلطة الشعب، ووفقا للدستور الإيراني فإن المواطنين الذين يشاركون في هذه الانتخابات يتمتعون بكامل الحرية للتصويت لمرشحهم الانتخابي، مجددا العهد والوفاء لدماء الشهداء.

وأشار السفير أكبري إلى وجود ما يقارب 12 ألف مقيم من الرعايا الإيرانيين في سورية، ومن المتوقع أن يصوت أكثر من 6 آلاف شخص، لافتاً إلى أنه تم توزيع صناديق الاقتراع بحيث تغطى كل الجغرافيا السورية وحسب كثافة تواجد الإيرانيين فيها، حيث أحدثت 8 صناديق ضمن دمشق في مناطق مختلفة وفى كل من اللاذقية وحلب ودير الزور وصندوق متنقل للظروف الخاصة.

ممثل قائد الثورة الإسلامية في إيران في سورية حميد صفار الهرندي وبعد الإدلاء بصوته في مركز منطقة السيدة زينب بريف دمشق أكد في تصريح لمراسلة سانا أن الانتخابات هي الطريق الوحيد للشعب الذي يريد أن يكون القرار بيده ويختار من يراه مناسبا لتنفيذ مصالحه.

وفي تصريحات مماثلة أشارت المواطنة الايرانية المقيمة في سورية فلور فهنه الكش إلى أنه من واجبها التصويت لانتخاب الرئيس لأنه الدليل الصادق عن الانتماء للوطن.

بدوره قال بوراي الحكيمي طالب إيراني في جامعة دمشق: إن الانتخاب اليوم هو تلبية لنداء الواجب وممارسة حقنا المشروع في اختيار رئيس لبلادنا.

ولفت الدكتور لؤي الحيدري مدير مشفى الإمام الصدر في بلدة السيدة زينب إلى أن الرعايا الإيرانيين في منطقة السيدة زينب يدلون اليوم بأصواتهم لاختيار من يرونه مناسباً لمنصب الرئاسة في بلادهم وهذا يدل على حيوية ونشاط الشعب الإيراني وإصراره على المشاركة في بناء مستقبل إيران.

وأكد كل من يوسف ويحيى الكرندي المقيمين في سورية واللذين أدليا بصوتيهما مع ذويهما في مركز منطقة المهاجرين أن المشاركة هي واجب وطني وحق مشروع لاختيار رئيسهم الذي سيمثلهم.

وفي المكتب التمثيلي لجمهورية إيران الإسلامية في المركز الثقافي الإيراني في اللاذقية أدلى الإيرانيون المقيمون بأصواتهم لاختيار من يمثلهم للرئاسة الايرانية.

وفي تصريح لمراسل سانا أشار علي رضا فدوي الملحق الثقافي ومدير المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومع انتهاء هذه الانتخابات الرئاسية تكون قد أتمت بنجاح انتخاب الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية بمشاركة شعبنا العزيز”، منوهاً بالتسهيلات المقدمة للرعايا الإيرانيين للمشاركة في هذه الانتخابات بكل حرية ونزاهة.

وتوجه الإيرانيون المقيمون في حلب اليوم إلى مقر القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للإدلاء بأصواتهم، حيث بيّن القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية نواب نوري في تصريح لمراسل سانا أنّ الشعب الإيراني يختار بنفسه من خلال انتخابات الشخص الصالح والمحافظ على مسيرة المقاومة ومساندة الشعبين الفلسطيني والسوري كسياسة أساسية للبلاد.

ولفتت الناخبة علا قببي إلى أن اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب هو هدف المشاركة في الانتخابات بحيث يسهم وجوده في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

ونوه الناخب وضاح كرمنشاهي بأهمية المشاركة كواجب وطني لاختيار الشخص الأمثل الذي يقود البلاد وعلاقاتها نحو الازدهار والتطوير ويحافظ على دور إيران المحوري في دعم المقاومة المحقة وحقوق الشعوب المظلومة.

فيما أشار الناخب محمد كرمنشاهي إلى ضرورة مواصلة دعم القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة من قبل المرشح الأمثل الذي يقف بجانب كل القضايا التي تجمع بين إيران وسورية وفلسطين ومحور المقاومة ككل.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار