الوحدة : 4-6-2024
إنجاز جديد يضيفه المخترع أصف حسن إلى إنجازاته في علاج بعض الحالات الطبية المستعصية، فبعد نجاحه في تقديم علاج نوعي لفتق النواة اللبية بدون جراحة ومعالجة التهاب الفقرات اللاصق من خلال الدواء النوعي الذي حاز على ترخيص وزارة الصحة، ومعالجة التشوهات في الأقدام البشرية وإطالة وتر أشيل بدون جراحة من خلال اختراع أجهزة لهذه الغاية.
تمكن المخترع حسن في إنجازه الجديد من معالجة مريض يعاني من انقراض في العمود الفقري وقصر في وتر أشيل في القدم لم يتمكن الطب من تقديم العلاج اللازم لها، وذلك على الرغم من خضوع المريض للعديد من العمليات الجراحية ذات التكاليف المالية العالية، وذلك وفقاً لما ذكره المريض محمد حسين طالب فتوح الذي قال: كنت أعاني من انقراص في العمود الفقري وديسك، لم نجد العلاج لها على الرغم من خضوعي لأكثر من عمل جراحي، إلى جانب معاناتي من قصر في وتر أشيل بطول ٦سم جعل من حركتي صعبة جداً، حيث كنت أمشي على رؤوس أصابعي نتيجة لهذا القصر، إلى جانب المشي بشكل مائل نتيجة للانقراص الحاصل في العمود الفقري.
ويضيف بأن حالته كانت إثر سقوط على الأرض جعله يشعر بألم في القدم اليمنى والظهر، اكتشف بعد التصوير وضعه الصعب الذي يعانيه والذي تم عرضه على أكثر من طبيب أجروا له عدة عمليات جراحية، و قال له آخرهم أن نسبة الشلل الذي يعاني منه هي ٥٠٪، كما وصف لي طبيب آخر البقاء متسطحاً على الظهر لمدة سنة كاملة دون الحصول على أية نتيجة إيجابية.
ويشرح المريض الأساليب الاستغلالية المادية التي تعرض لها، والتكاليف المالية الكبيرة التي تكلف بها في رحلة العلاج الطويل التي تعرض لها من قبل أكثر من طبيب دون الحصول على نتائج تذكر، حتى وصوله إلى المخترع أصف حسن الذي كان نقطة التحول الفارقة في رحلة علاجه، حيث تمكن من خلال الأدوية التي قدمت له من العودة إلى أقرب ما يكون إلى حالته الطبيعية وذلك بعد علاج قصير في وتر أشيل في قدمه، الذي جعل القصر ينقص من ٦سم ال٢.٥سم فقط، وهو الأمر الذي جعل مشيته تتحسن كثيراً، إلى جانب معالجة الانقراص في العمود الفقري الذي كان يتسبب في ميلان في العمود الفقري كما يظهر في الصور المرفقة، ليصبح وضعه أفضل بكثير وأقرب إلى الوضع الطبيعي مع الاستمرار في العلاج.
الجهاز الذي صممه له المخترع حسن و الذي يقول المريض إنه وجد الراحة النفسية و الجسدية عنده.
الدكتور أصف حسن في حديثه لنا عن رحلة علاج محمد قال: بعد معاينة حالة المريض تبين وبحسب الصور التي كانت معه بأنه يعاني من كسر انهدامي في الفقرة الثالثة والرابعة وانقراص في الفاصل مع تجويف في أسفل النخاع وضيق شديد في القناة الفقارية خلف الفاصل ٣+٤.
ويضيف حسن بأن رحلة العلاج لحالة فتوح بدأت مع تخصيص عدة جلسات قدمت خلالها الأدوية الخاصة التي قمنا باختراعها والتي أثبتت نجاحها في علاج حالة المريض وإزالة الألم الذي كان يعاني منه بعد العمل الجراحي الذي كان قد أجرى له سابقاً دون جدوى، مشيراً إلى أن وضع المريض تحسن الآن كثيراً، فهو لم يعد يشعر بالألم بعد جلسات العلاج وجرعات الدواء التي قدمت له، لافتاً إلى أن هذه الحالة ستشهد المزيد من التحسن مع جهاز معالجة الجنف وإصابات العمود الفقري الذي اخترعناه له، والذي أثبت جدواه في تصحيح تشوهات العمود الفقري بدون جراحة، وهو الأمر الذي يعد سابقة في هذا المجال.
أما بالنسبة للقصر في وتر أشيل والذي كان يصل إلى ٦سم، فقد تم علاجه حيث قل القصر إلى ٢.٥سم فقط الآن وهو ما انعكس تحسناً في حركة المريض
والتي ستتحسن أكثر مع استمرار العلاج الذي جعل المريض يمشي على كامل قدمه، بعد أن كان يمشي على رؤوس أصابعه فقط.
والدا المريض وصفا الحالة الصعبة التي كان يعاني منها ابنهم الذي كان يشكو من ميلان في القفص الصدري وديسك وقصر في قدمه، مؤكدين أن العلاج الذي قدمه المخترع أصف حسن من وضع ابنهم الجسدي والنفسي بتكاليف معقولة، داعين من يعاني من مشاكل مشابهة مراجعة المخترع حسن لمعالجة أمراضهم بعيداً عن الخضوع لرحمة بعض الأطباء الذين اتخذوا من مهنة الطب تجارة همها الربح وحسب.
هذا الحدث العالمي يبدأ علاجه من سورية بشكل طبيعي وبدون جراحة العمود الفقري وحساسية علاجه وأخطار جراحته.
نعمان أصلان