مركز فحـص وتحاليل ما قبـل الـزواج

العـــــدد 9374

 الأربعاء 26 حزيــران 2019

 

من الفحوص المهمة في يومنا هذا هو فحص ماقبل الزواج الذي يقوم به الشاب والشابة لتأكد من عدم إصابتهما بأمراض تؤثر على الإنجاب وعلى حالة الطفل.
صحيفة الوحدة التقت المسؤولة عن فحوص ما قبل الزواج أغناد عبد اللطيف حيث قالت: تضم التحاليل تحليل الزمر الدموية للكشف إن كان هناك تنافر زمر فإذا كان الزوج سلبياً والزوجة إيجابية ليس هناك أية مشكلة أما العكس فهنا المشكلة باحتمال ولادة طفل إيجابي مثل الأب ومشكلة على الولد الذي بعده أن يكون إيجابياً في هذه الحالة يتم اعطاء إبرة تقتل الأضداد الموجودة في الدم إذا كانت موجودة في الطفل السابق حتى لا يتكون تراص دموي أو انحلال دموي عند المواليد أما التحليل الثاني فهو تعداد عام وصيغة عدد الكريات البيض والخضاب والكريات الحمر هذا ما يوحي إن كان هناك مشاكل صحية خاصة فيما يتعلق بالخضاب وإمكانية وجود أمراض دم وراثية انحلالية إضافة لتحليل التهاب الكبد الوراثي والإيدز لأن هذه الأمراض تنتقل بالعدوى فهناك أشخاص حملة ولا يعرفون خاصة التهاب الكبد كون الإيدز غير منتشر في مجتمعنا إلا بشكل قليل جداً، أما التهاب الكبد فـ 99% منه يتحولون إلى حملة مزمنين وقد يكون المريض بحالة طبيعية ليس لديه أية أعراض وبعد حوالي 15 عاماً يؤدي إلى تشمع الكبد أو سرطان الكبد وهذا ينتقل خلال الزواج ونتيجة الدراسات والفحوصات نعتبر منطقة موبوءة بالتهاب الكبد وهناك حملة مزمنون لهذا المرض وليس لديهم معرفة به لذلك أدخلوا لقاح الكبد في عام 1993 والفحص الأخير هو أمراض الدم الوراثية يكشف أن هنالك أشخاصاً حملة للتلاسيميا وفقر الدم المنجلي وهذا الفحص مهم جداً لأن بعض الأشخاص أيضاً لا يكون لديهم علم بإصابتهم بهذا المرض فإذا كان الأب والأم حملة احتمالية إصابة الطفل 25% أما إذا كان أحدهما مريض والثاني حامل فـ 50% من الأطفال يولدون حملة فالغاية من الفحوصات التقليل ما أمكن من انتشار التهاب الكبد والتلاسيميا والدم المنجلي وهؤلاء المرضى الدولة متكفلة برعايتهم ومداواتهم.. وفي حال أصر الشاب والشابة على الزاج فهناك فحص يجرى للجنين في بداية الشهر الثالث يعرف من خلاله إن كان الجنين سليماً أم حاملاً أو مريضاً فإذا كان مريضاً يفضل أن يجهض وهناك مركز في المشفى الوطني يتم إرسال المصابين إليه لمعرفة إن كان المرض قديماً أو حديثاً ومدى تأثيره عليه فيأخذ دواء في هذه الحالة أو اللقاح.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار