الوحدة:2-5-2024
نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية الأديب الدكتور موفق أبو طوق عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالتميز الأدبي والثقافي وخاصة في جمعية أدب الأطفال باتحاد الكتاب العرب.
الجدير بالذكر أن الكاتب موفق أبو طوق من مواليد حماة 1950، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب تحديداً في أدب الأطفال. وعضو اتحاد الصحفيين السوريين. ويحمل إجازة دكتوراه في طب الأسنان وجراحتها. و له حوالي / ٣٠ / مؤلفاً مطبوعاً بقضايا مختلفة خاصة مايتعلق بقصص الأطفال، وقد كتب القصة والمقالة الأدبية منذ أيام الطفولة للكبار و الصغار، وكانت أول مقالة له في جريدة الفداء. و نشر نتاجه الأدبي في عدد كبير من الصحف و المجلات المحلية والعربية.. كما أصدر له اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة عدة كتب منها:
(مروان والألوان، والورد يبتسم دائماً، ويوميات دموع).
– نال عدة جوائز تشجيعية منها مسابقة وزارة الثقافة عن أطفال الحجارة 2001. و قدم الكاتب أبو طوق. الكثير من الفوائد التعليمية المكثفة في قصصه للأطفال التي تحمل بعداً تربويا هادفاً وخيالا علمياً مثل (الأقوى، ريم وعلامات الترقيم، فتحة وكسرة…)، ويذكر أنه بدأ بكتابة القصة والمقالة الأدبية منذ طفولته، ومعظم كتاباته موجهة للأطفال وبعضها قد كتب بأكثر من لغة مثل (هارون والبالون) وهي عبارة عن أربع قصص للصغار جداً مرفقة بالصور الكبيرة والملونة، و تم نشر هذا الكتاب باللغة العربية والإنكليزية والفرنسية.
و”الطفل – حسب وجهة نظره – هو البرعم الذي سيتفتح وهو الأساس الذي يبنى عليه المجتمع، ولو استطعنا الاهتمام بالطفل حق الاهتمام لاستطعنا ان نصلح من مجتمعنا خاصة أننا نحن الكبار نشعر بخيبات أمل كبيرة و لم نستطع ان نحقق ماكنا نحلم به. ونحن نتمنى أن يكون طفلنا قادراً على حمل المبادئ والقيم وأن نحولها لواقع حقيقي”.
ومن كتب الراحل نذكر عدة مجموعات قصصية موجهة للأطفال، منها: “الرحلة الطويلة” ، و” الهجوم الكبير” ، و”اعترافات علاء الدين”، وكذلك مجموعة “الأمل الضائع” والتي تميزت جميعها بالحث على تعزيز القيم والأخلاق عند الأطفال والناشئة.
فدوى مقوص