بموكبٍ مهيب  جمهور كرة القدم يودّع الكابتن عبدالله مندو.

الوحدة :1-5-2024

– الكردغلي: (المندو) ترك بصمتَه الكروية في ذاكرتنا ورحل

– زراوند: كان واحداً من نجومٍ لهم سحرُهم ووهجُهم الآسر

– خفتة: نجم الملاعب في التسعينيات، وعانى من (ظلم) أهل البيت الرياضي

 

بحضورٍ رسميّ وشعبي شيّعت اللاذقية والأسرةُ الرياضية، وجمهورٌ كبير من عشاق فنه الكروي، شيعوا  الكابتن عبدالله مندو فقيدَ الملاعب، وكرة القدم، وأحدَ نجوم الدوري السوري، الذين كتبوا في سجلات كرة القدم صفحاتٍ لاتُنسى..

عددُ مَن مشى خلف موكب الجنازة، الذي انطلق من جامع العجّان باتجاه مقبرة الشيخضاهر، عددٌ فاق التصوّر..

هذا الحشد الكبير جاء ليعبّرَ عن حزنِه وخسارتِه لنجمٍ كروي كبير، كما قال الأستاذ بسام زراوند رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية، هذا النجم الذي أعطى كرة القدم السورية والدوري الكروي نكهة خاصة، في زمنٍ تواجد فيه نجومٌ كبار، اسمُهم له وهجُه وسحرُه في المحافل العربية والدولية، والكابتن المندو كان أحدَ هؤلاء الذين تعتزّ بهم الرياضة السورية.

تميّز بتواضعه، وأحبّ ناديه، لاعباً ومدرباً ومشجعاً. وكان مثالاً.. للتشريني الأصيل، الغيور على نجاح ناديه..

كلّ العزاء لأسرتِه الكريمة، ولذويه، ولأصدقائِه، و لكلّ محبيه، وهم كثر جداً..

 

* الكابتن عبدالقادر كردغلي الذي عاش صدمة الرحيل المفاجئ عبَّر عن حزنِه الشديد لرحيل الكابتن عبدالله مندو الذي كان قريباً، وأخاً، وصديقاً، وفارساً من فرسان الكرة السورية، ويشهد له في ذلك قلبُه الكبير، وتواضعُه، ومحبتُه لزملائه، وتقديرُه للجمهور، الذي بادله الحبّ بالحبّ، خلال سنوات عطائه في ساحات الملاعب،

لكنها مشيئة الرحمن الرحيم

الله يرحمك عبودة الغالي ويجعل مثواك الجنة يارب.

 

* عبدالله خفتة إعلامي ومعلِّق رياضي:

خصالٌ كثيرة شكّلت عبدالله مندو، والأخلاق الإنسانية، قبل الأخلاق الرياضية اجتمعت في شخص هذا الرجل..

وكان خصومُه، في الملعب، وخارج الملعب، يشهدون، قبل أصدقائه، بتلك الأخلاق العالية التي تميّز بها.

هذا النجم التشريني والوطني، وأقولها في وداعه، صراحةً، وهو الذي لعب باسم المنتخب الوطني للشباب، في نهائيات كأس العالم، هذا النجم ظُلِم كثيراً من داخل البيت الرياضي، ولم يأخذ حقّه الطبيعي، ولن أضيفَ أكثر..

(المندو) الذي زيّن الملاعب بأدائه، طيلة فترة التسعينيات من القرن الماضي، والذي تابعتُه منذ كان لاعباً مع شباب تشرين، وتالياً في فريق الرجال، وحتى خلال الفترات المتقطعة له في النادي، كمساعد مدرب لفريق الرجال، هذا الكابتن الخلوق يحزنني أن أقولَ له، في هذا الوداع المباغت والمؤلم:(الله يرحمك ياطيب، وانشاءالله إلى جِنان الخلد..

جورج ابراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار