لمخرجي الدراما: (عودوا، فاللاذقية مغرية بمقوّماتها) عبدالله شيخ خميس: * أجور نجومِنا في (الإنتاج العربي) عالية *  أعيدوا مهرجان(خطوات)، للأفلام السينمائية القصيرة

الوحدة: ١٩-٤-٢٠٢٤
عبدالله شيخ خميس الذي لبِسَ شخصية (صالح الدكنجي) في مسلسل (ضيعة ضايعة)، ومازال سؤال معجبيه الكثر عن العصب الوركي يلاحقه، هو واحدٌ من الفنانين السوريين القلائل الذين درسوا الفنّ في الخارج، وقدرتُه العالية على تقمّص أي شخصية أو دور دفعت وتدفع المخرجين للمطالبه به بالاسم، وهو الذي تجاوزت مشاركاتُه في الأعمال الدرامية (السبعين) عملاً، عدا عن  السينما وخشبة المسرح.
في الموسم الرمضاني الأخير أطلّ الفنان خميس عبر الفضائية السورية وقناة دراما بعملين، (عزّك يا شام)، بيئة شامية، إخراج رشاد كوكش، و(حبُّوا بعض)، كوميديا اجتماعية، لوحات منفصلة، إخراج عمر دهبي.
وفي المسرح شارك ببطولة الحكاية الثالثة من سلسلة (حكايا جدّي)، إخراج وسام أبو حسين، وفي مسرحية (أوبرا الشحادين)، تأليف الكاتب الكويتي بدر محارب، إخراج سلمان شريبا، أيضاً شارك في تقديم حفلات ترفيهية توجيهية للأطفال، في عدد من المحافظات..
كما شارك مع بشار إسماعيل في فيلم قصير صامت بلاحوار مدته 10 دقائق بعنوان (اقتل نملة)، إنتاج المؤسسة العامة للسينما إخراج الشاب حسن بشار إسماعيل.
عن سينما الأفلام القصيرة أشار إلى أنّ لها جمهورَها ومهرجاناتِها العربية والدولية، وهي تعتمد، بالدرجة الأولى، على الفكرة القوية، الذكية، والمكثفة، وتستند على ملامسة الواقع المعاش، بحسّ إنساني رفيع.
وتمّنى (خميس) عودةَ مهرجان خطوات للأفلام السينمائية القصيرة، الذي شكّل حضورُه حدثاً فنياً جميلاً، وتألق، هذا المهرجان، لسنوات، وجَذَب النجومَ، والنقاد، والإعلام، والمشتغلين بالشأن السينمائي..
وأسِفَ لعدم حماس المخرجين، كما في السابق، لإنجاز مسلسلات أو أفلام في (استديو المركز الإذاعي والتلفزيوني باللاذقية، أو بالطبيعة المتنوّعة، التي كانت لها حالة شدّ وجذب، قبل الأحداث، وحالياً تتركز عمليات التصوير في دمشق وريفها، وكذلك في طرطوس، عدا عن إنتاج وتصوير  المسلسلات في لبنان، والخليج، وفي دول أخرى، وأذكر أننا صوّرنا مسلسل (رومانتيكا) في طرطوس، و(المصابيح الزرق) في صافيتا.
وعن تعافي الدراما السورية، وانطلاقها نحو حضورٍ قوي على الشاشات العربية يؤكد أنّ للأعمال السورية حضورَها الجاذب والمطلوب من الجمهور العربي، الذي يستمتع باللهجة الشامية.
والتصوير مستمرّ ومتواصل في دمشق، إلاّ أنّ صعوبة تأمين السكن يخفّف مِن مشاركة فناني اللاذقية، أو فناني باقي المحافظات البعيدة عن العاصمة.
وعن الأجور التي تُعطى للفنانين، يشير إلى أنّ هناك فنانين سوريين من الصف الأول يصل أجرُهم عن العمل الواحد إلى 700 ألف دولار، ومنهم من يصل أجرُه إلى (مليون دولار)، هذا قطعاً في الإنتاج الخليجي، أو حتى في بعض شركات الإنتاج الفني المهمة في لبنان،
أما عندنا فنتمنّى أن تصل الأجور إلى المرحلة التي تجعل الفنان يحيا حياة كريمة..
والجدير ذكرُه أنّ الفنان عبدالله شيخ خميس تابع دراسة التمثيل في أوروبا الشرقية، وله أكثر مِن 70 عملاً تلفزيونياً، أهمها:
(ضيعة ضايعة)، للمخرج الليث حجو/ (جزأين)، (كان يا ما كان)، للمخرج أيمن شيخاني/ (3 أجزاء)، (المصابيح الزرق)، لفهد ميري، (رومانتيكا)، لمهند قطيش
ومع نجدت أنزور في 7 مسلسلات أهمها (الموت القادم من الشرق)، وفي فيلمين: (ردّ القضاء) و(دم النخل)، ومع باسل الخطيب (أنشودة المطر) و(أيام الغضب)، وفيلم (مريم).
ومع محمد شاهين (آه يا بحر).
ومع جود سعيد (صديقي الأخير)، ومع باسم ياخور  في مسلسل (ببساطة)، لوحات منفصلة.
جورج إبراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار