الوحدة 30-3-2024
بعد الشكاوى المتكررة من قبل المواطنين حول أكوام القمامة المرمية خلف كنيسة اللاتين بشكل مستمر كونها تعتبر مكاناً مجاوراً بشكل مباشر للكنيسة من جهة، وملوثة للبيئة من جهة أخرى، راجين إيصال صوتهم للجهات المعنية لمعالجة المشكلة وإنهاء المعاناة المستمرة من هذه المناظر، فهل هي سوء تقدير من الجهات المعنية، أو إهمال وعدم اكتراث بمكان وتوقيت رمي القمامة من الأهالي.؟!
تم طرح عدة أسئلة في لقاء أجرته الوحدة مع م. عمار القصيري رئيس دائرة النظافة في مجلس مدينة اللاذقية حيث أوضح الآتي: تعمل مديرية النظافة على مدار ورديتين (صباحية ومسائية) من خلال العمال الموزعين في كافة أحياء المدينة وشوارعها، إضافة إلى تسيير الآليات لتفريغ حوايا القمامة الموزعة في شوارع وأحياء المدينة، وتسيير تركسات وقلابات لترحيل المكبات العشوائية في أطراف المدينة والضواحي، إضافة إلى تسيير ورشات كنس جوالة على مدار ورديتين صباحية ومسائية تستهدف في كل وردية حي من أحياء المدينة حسب الحاجة، والعمل يستمر صباحاً ومساء بدون يوم عطلة، ويتم متابعة شكاوى المواطنين صباحاً ومساء سواء كانت الشكوى خطية أو هاتفية من خلال المراقبين والجولات الميدانية لكادر المهندسين ورؤساء الدوائر، إضافة إلى أعمال صيانة حوايا القمامة بشكل دوري في كافة الأحياء.
وعند السؤال هل يوجد آلية عمل مخصصة في شهر رمضان..؟ أكد م. القصيري: أنه خلال شهر رمضان يتم التركيز على الأسواق الشعبية وعلى المناطق التي تقع في قلب المدينة في كافة الأحياء، إضافة إلى تسيير ورشات جوالة إلى ما بعد وقت الإفطار بشكل دائم وإضافة ورشة ثالثة خلال الليل حتى وقت السحور تجوب أغلب شوارع المدينة.
وعند السؤال إن كان يوجد برنامج يستثني دور العبادة (الجوامع والكنائس) في فترة الأعياد أو بشكل دائم؟ أوضح م. القصيري بأنه يتم العمل باهتمام خاص في فترة الأعياد من ناحية الشطف والتنظيف ويتم الاهتمام بالأماكن المحيطة بها، إضافة إلى متابعة الأعمال الاعتيادية اليومية بكافة الأحياء.
وأضاف م.القصيري: يتم تنفيذ حملات نظافة يومية بكافة أحياء المدينة من خلال الجولات الميدانية والوقوف على واقع النظافة المتمثل برصد الأحياء التي يوجد بها تقصير أو تراكم للقمامة، ونأمل دائماً من المواطنين التعاون مع عمال النظافة لأن النظافة مسؤولية الجميع والمواطن يعتبر شريكاً أساسياً في عملية النظافة، ونأمل التزام المواطنين برمي القمامة من (٧ – ١٠) صباحاً و ( ٧ – ١٠ ) مساء ومتابعة عمال النظافة بالتعاون مع المواطنين للوصول إلى مدينة نظيفة.
وبالسؤال عن القمامة المتراكمة في الشارع الخلفي من كنيسة (اللاتين) ولماذا لايتم وضع حاوية للتخفيف من هذه الظاهرة كونها دار عبادة وقبيل أيام قليلة من عيد الفصح المجيد؟! أكد م. القصيري بأن المكان غير مخصص لرمي القمامة وهي ناتجة عن الرمي العشوائي وعدم التزامهم برمي القمامة في الأماكن المخصصة، وأكد أنه سيتم معالجة الموضوع وترحيل القمامة بشكل فوري من خلال إرسال ورشة تنظيف إلى الموقع المذكور.
علاء فوزي