الوحدة: ٢٦-١-٢٠٢٤
انطلاقاً من إيمانها بقيمة العمل اليدوي قررت الفنانة رانيا عبد القادر مطره جي خلق لوحات عصرية في كل منزل لتكون بطلة لوحاتها الأنثى بكل حالاتها مبرزة فيها ملامح الأنثى الجميلة بلوحات فريدة من نوعها بغض النظر عن التواصي والطلب.
نشأت رانيا في كنف عائلة موهوبة من الخال إلى العم والأب الذي كان مهندساً معمارياً لتتبلور نظرتها الفنية فباتت تبصر الفن في أي مكان وفي كل زاوية من حياتها بتشجيع ودعم كبير من والدتها.
وصرحت لجريدة الوحدة عن حياتها الفنية قائلة: لقد كنت أرسم على مواد مختلفة ولكن هذه المرة اخترت الرسم على الصحون لأبتعد عن الأفكار التقليدية وشعرت بمتعة كبيرة فقد أحببت جمالية الألوان على سطح الزجاح الأبيض وحصلت على نتائج جمالية مما جعلني أطور من عملي وأكتسب خبرة من خلال الممارسة وأطور مهاراتي في التعامل مع الألوان والمواد.
رانيا تعرض لوحاتها على صفحتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحلم أن تمتلك معرضاً خاصاً بها لتعرض فيه لوحاتها ويكون مصدر رزق لها، وختمت حديثها مؤكدة على أهمية النجاح المرتبط بالعمل والشغف والحب فهو أساس كل إبداع لمواجهة الظروف ويكسب صاحبه هوية فنية تميزه عن غيره، فالعمل اليدوي مرفق دوماً بعبارة “صنع بحب هدية لكل محب”.
رهام حبيب