الوحدة:14-1-2024
تتفاوت وتختلف طرق التعامل مع الأطفال وطرق وأساليب تحصينهم وتربيتهم وتوجيههم نحو الأفضل ليكونوا جيلاً فاعلاً في مجتمعاتهم.
كان لنا بعض اللقاءات حول تربية وتنشئة الأطفال:
سوسن غالية ربة منزل قالت: اتبعت في تربية أطفالي تطبيق المعايير الأكاديمية، واكتشفت مؤخراً بأن هذا السلوك خاطئ لأنه لا ينفع في بيئتنا، أطفالي يتعلمون في المنزل قيماً وعادات وفي الواقع يرون أشياء مغايرة، وخصوصاً هناك البعض لهم تربيتهم وسلوكهم الخاص حتى توصلت إلى فشل أحدهم وانحرافه وهذا خارج عن إرادتي وتفكيري، لذلك أنصح الأهل بالتعامل مع الأطفال بما يتناسب مع البيئة والحالةحتى لا تتناقض مواقف الحياة لديهم.
السيد فؤاد أحمد ربّ أسرة، قال: نحن في زمان يحتاج إلى كثير من التروي في التنشئة وخصوصاً في الظروف التي نعاني منها كالحرب والغلاء والخوف والكوارث الطبيعية وحرمان الأطفال من بعض حقوقهم وتغيير المناهج وأساليب التربية، والطفل بشكل عام يترسخ في عقله ما يشاهده ويسمعه ويتأثر بالسلبي أكثر من الإيجابي، لذلك يتوجب إنقاذ الطفولة وتربيتها تربية معاصرة لأنهم اللبنة الأساسية في تشكيل مستقبلهم وشخصيتهم.
السيدة سهام أحمد، قالت: كل الآباء يحلمون بأن يصبح أبناؤهم مثاليين ويحاولون تعديل سلوكهم، منهم من يلجأ إلى العقاب والحرمان بدل المكافأة، وهذا السلوك غير مقبول ويظهر تأثيره على المدى الطويل مما يؤثر بشكل سلبي على شخصيتهم، هناك بعض الأدوات والأساليب السهلة وتختلف باختلاف الموقف لذلك على الأهل التحلي بالصبر والهدوء في تربية أولادهم.
معينة أحمد جرعة