الوحدة 9-12-2023
استضاف المركز الثقافي بالحفة ظهرية شعرية حملت العنوان “لأجل عينيك سورية” بمشاركة ثلة من الشعراء الذين قدموا قصائد وطنية متنوعة تتغنى بحب الوطن، وتثمن الشهادة وتمجد الشهداء وتضحياتهم.
تنوعت قوالبها وأشكالها الشعرية بين التفعيلة والعمودي والنثر، ينثرون بعبق حروفهم نغماً تفيض كلماتهم بالمشاعر النابضة بحب الوطن.
حيث شاركت الشاعرة فاتن حيدر بقصيدة تقديراً ووفاء لأرواح الشهداء بعنوان أبناء ملح الأرض، وأخرى بعنوان لكي تحبك عبلة.
وشاركت الشاعرة سناء سفكوني بثلاث قصائد حملت عناوين شام المجد، رسالة إلى غزة، وبلقيس.
وقدم الشاعر ثائر عيد يوسف قصيدة بعنوان متهم بين جدران الخيال، قائلاً: كونني أتهم دائماً بالخيال كثيراُ ما ألجأ إلى عالم الخيال، فربما الخيال يحوي النقاء والفكر والصدق والأمانة، هكذا أنظر إليه، لذلك كتبت قصيدتي بهذا العنوان.
وقدم الشاعر محمد توفيق محمد قصيدة بعنوان سورية، وأخرى غزلية من الشعر المحكي بعنوان على درب العين، وشاركت الشاعرة أديبة حسيكية بنصوص نثرية تحكي ألم المعاناة والحنين والعشق.
كما كانت هناك مشاركة شعرية زجلية للشاعر مناع محمود بعنوان: إن طل الحزن على مر هالأيام، وياحلوة اللي بصورة بشر متصورة.
وتخلل هذه الظهرية مشاركات أخرى للشاعر فؤاد أحمد بقصيدة تحت عنوان وطني الشامخ وقصيدة للشاعر زكريا عليو بعنوان موطني، وقرأ الشاعر فائز خنسة قصيدتين بعنوان حنين، ووطني. وشارك الشاعر مأمون مثقال بمجموعة قصائد منها وطني يا نغماً أنشده، يا سائلاً، ودعوني.
كما قدم الدكتور عز الدين علي رئيس الجمعية العلمية التاريخية مداخلة أشار خلالها إلى ظاهرة بتنا نراها اليوم وهي قلة رواد الثقافة، ولفت إلى دور الشاعر والأديب في استقطاب رواد الثقافة قائلاً: الشاعر هو فنان يرسم الصور ويجسد الأشياء بالكلمة وينسجها صورة واضحة، كما أنه يعري الأشياء هذا هو دور الشاعر. فالشعر ليس صف كلمات هو صور بيانية، أفكار ومشاعر وهواجس، هو أحاسيس ونظم ووزن موسيقي مضيفاً: لقاء مجموعة من الأدباء والمثقفين في مكان واحد شيء جميل يتخلله تبادل الأفكار والرؤى والخبرة كما أنه يجسد ثقافة اللقاء التي نفتقدها هذه الأيام خاصة أننا في بلد جريح، وضمن فعالية اليوم الجميع تحدث عن الوطن، المعاناة، الأمل بالغد لنجد البعض قد بدأ بمنهجية عمل مستقبلي.
داليا حسن