الوحدة:7-12-2023
اتحدوا استثمروا لمنع العنف ضد النساء والفتيات (UNDP)، هذا هو شعار حملة ال ١٦ يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات حول العالم، وباللون البرتقالي المتوهج أضيئ المتحف الوطني في اللاذقية، تتبنى حملة ال ١٦ يوماً لمناهضة العنف القائم ضد المرأة إنهاء العنف بحلول عام ٢٠٣٠ حيث يعتبر إنهاء العنف ضد المرأة مسؤولية مشتركة للجميع ولا يقتصر على المنظمات الدولية فقط، هذا ما أكده د.موفق الصوفي عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل في كلمة له نيابة عن السيد المحافظ الذي أوضح بأنه خلال سنوات الأزمة اضطرت النساء إلى تحمل مسؤوليات جديدة ولاتزال تتعرض للعديد من أشكال التمييز والعنف ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها :
أولاً: الحواجز الاجتماعية حيث لاتزال المرأة في سورية تواجه حواجز اجتماعية تقيد دورها في المجتمع.
ثانياً: معاناة النساء من نقص الفرص بالعديد من المجالات مما يجعل من الصعب عليهن القيام بأدوارهن.
ثالثاً: الاحتياجات الأسرية حيث لاتزال النساء في سورية تتحمل أعباء العمل المنزلي والرعاية الأسرية وذلك عدا عن وقت العمل إن كانت تعمل.
رابعاً: الصورة النمطية لدور المرأة المحصور في أعباء الرعاية الأسرية الذي يمنع من تبلور دورها الأساسي ويمنعها من تطوير مهاراتها وخبراتها.
وأكد د.الصوفي في ختام كلمته أنه يتم العمل بجهد دؤوب للمساواة بين الجنسين في جميع مناحي الحياة.
وأيضاً تحدثت أ. سناء نادر مسؤولة قسم التماسك المجتمعي في مكتب (UNDP) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب (UNDP) بالمنطقة الساحلية فقالت: أطلقت الحملة بتاريخ ٢٥ تشرين الثاني والمتضمنة ترويج وزخم إعلامي لقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال نشر مجموعة من الفيديوهات والصور مع اقتباسات تتعلق بموضوع الحملة لهذا العالم (اتحدوا استثمروا لمنع العنف ضد النساء والفتيات) إضافة إلى الحملات الإعلانية فتم اختيار متحف اللاذقية وإنارته باللون البرتقالي، كونه من أكثر الألوان التي تعطي التحفيز والتفاؤل للإنسان ويلفت النظر.
وقد حضر الحملة من السادة المشاركين: الدكتور موفق الصوفي عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والمهندس حسام صقوري عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والآثار، والأستاذ إبراهيم خيربك مدير آثار اللاذقية، والأستاذة سناء نادر مسؤولة قسم التماسك المجتمعي في مكتب (UNDP) المنطقة الساحلية وجميع أعضاء كروب العمل الخاص بمكتب الأمم المتحدة في اللاذقية.
ختاماً، تحية من جميع السادة الحضور ووقفة تضامن ومساندة للمرأة والفتيات في قطاع غزة وجميع أرجاء فلسطين المحتلة نظراً لما يتعرضن له من إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.
علاء فوزي