للمرة الأولى تصدر الزيادة بهذه النسبة الكبيرة، وهذا يؤكد أنّ القيادة في سوريا تتلمس وجع الناس، وتعيش معاناتهم، وتعمل ما بوسعها لرفع الضغوط المعيشية عنهم ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وهذا ما تأكد عند الجميع من خلال المنح التي أصدرها سيادة الرئيس، واليوم تأتي هذه الزيادة لتؤكد ما كان قاله سيادته قبل أسابيع: “إننا نعمل كعمال وليس كرؤساء نواصل الليل بالنهار سعياً لتلبية احتياجات مواطنينا، ونشر الطمأنينة بينهم”.
الزيادة ستنعش الأسواق، وتحرك الاقتصاد، وتخلق مبادرات، وترفع النبض حاراً في شرايين العمل الوطني حيث لا مساحة تعطى للكسالى والمشككين بسلامة التوجه، وصدق الأقوال، وقرنها بالأفعال.
اليوم يجب علينا جميعاً التوجه إلى ساحات البناء، فالأوطان لاتبنى إلا بسواعد أبنائها، وكلنا اليوم على قناعة أننا شركاء في الناتج القومي للوطن، وبقدر مانحقق بعملنا قيمة مضافة ينعكس ذلك خيراً، وتحسناً في سوية حياتنا فالوطن لنا نملكه جميعاً ومعاً وتحت ظلاله نأكل خبز الكرامة.
يمامة ابراهيم