الوحدة : 26-4-2025
لم تستقبلنا النحلات مثلما فعلت الدجاجات “بالبقبقيق”، كان صوتها همساً، جميع النحلات داخل الصناديق باستثناء بضعة منها تحوم حولها، بينما غادر العديد من الدجاج برفقة الديك القن المعدني للرعي في محيط المزرعة الصغيرة.
تجولت عدسة (الوحدة) فيها فخافت الدجاجات مع أننا كنا متطفلين على عالمهم لكننا لم نكن مشاغبين، حذرنا الاقتراب من النحلات العاملات مغبة لدغتها.
مزرعة متواضعة داخل مدينة اللاذقية، تحديداً في مشروع قنينص، محاطة بأشجار الزيتون، تشكل حالة فريدة ومتواضعة، فيها “أقنان” الدجاج، وعدّة صناديق خشبية لتربية النحل، وعدد معقول من الأشجار المثمرة، على مساحة لا تزيد عن دونمين، كانت لولا عناية البعض أن تتحول إلى مكبٍ للقمامة، أو إلى حديقة مهملة يابسة الأغصان.
خديجة معلا