م. عفراء مروّة .. دقة في رسوماتها وثبات يدها وألوانها

الوحدة: ٣-١١-٢٠٢٣
في مشاركاتها المختلفة لفتت الفنانة التشكيلية، مهندسة الحاسبات وخرّيجة مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية عفراء مروّة وأيضاً عضو اتحاد الفنانين التشكيليين فرع اللاذقية النظر بدقة رسوماتها وثبات يدها وألوانها .
التقيناها مؤخراً في معرض جمعية العاديات الذي شاركت فيه، لنلقي الضوء على تجربتها الملفتة. تقول عفراء:
بدايتي الفنية كأغلب الفنانين منذ الطفولة المبكرة كانت الموهبة موجودة من خلال رسومات بريئة لفتت نظر الأهل والمدرسة، لكنها تحتاج لصقل لتظهر بأفضل شكل. وبعد الاهتمام المبدئي بدأت برسم لوحاتي التي ركزتُ فيها على جمالية الطبيعة في بلدي أو ربما لوحات طبيعة كانت لفنانين لامست جمالية الوجوه. فالفنان بطبعه متذوق للجمال، وأحاسيسه ينقلها بواسطة أدواته وريشته وبمحبة، ليصل بالنهاية لإتقان العمل.
أرسم احترافياً منذ عام 2016 عندما التحقت بمركز الفنون التشكيلية، وقد شاركت بمعارض متنوعة في المركز الثقافي، ملتقى الفنان زكريا شريقي، نقابة المهندسين في اللاذقية، مركز الفنون التشكيلية، المتحف الوطني نجوم وطن، معرض ربيع اللاذقية ومعارض في جمعية العاديات.
أذكر أيضاً معرض الضفاف الأول الذي أعتبره أول خطوة مهمة في مسيرتي المتواضعة. وتتابع:
طبعاً مسيرتي الفنية كانت بتشجيع من والدتي، علما أنها مدرّسة متقاعدة حالياً ولا أنسى أن الفضل الأكبر لأستاذي الفنان المحترم عبدالله خدام.
لوحاتي متنوعة بين لوحات للمرأة، ولوحات لطبيعة منطقتي الريفية. استخدمت في تجربتي تقنيات متعددة بين الزيتي والمائي. ولديّ شفافية المائي عندما أرسم بالألوان الزيتية.
وعن آخر مشاركاتها تضيف:
شاركت في جمعية العاديات بلوحة العودة إلى الماضي، وهي لوحة واقعية من وحي الحياة التي نعيشها،والتي نبذل فيها كل جهدنا للاستمرار رغم الصعوبات. نظرة السيدة وهي تعد الطعام فيها شيء من الاهتمام والتعب بعيداً عن التكبر والغرور. نجد فيها نكهة الماضي الذي عاشته جدّاتنا وهن يحضرن الطعام على الحطب لتصنف هذه اللوحة من التراث والريف السوري الساحلي.
وفي النهاية أشكر كل من ساهم ولو بكلمة في مسيرتي الفنيّة، وجريدة الوحدة التي تهتمّ بكل المواهب وتشجّعهم، وهو دور هام جداً للإعلام يجب أن تقوم به كل الوسائل الإعلامية، لأنها خطوة ضرورية للمواهب على اختلاف أنواعها.
مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار