اتحاد الكرة .. خالف تعرف وقائمــــــة المنتخب .. عوجــــــا

العدد: 9349

الأحد-19-5-2019

 

 

خبران شغلا جماهير الرياضة خلال الأسبوع الفائت وضجت بهما صفحات التواصل الاجتماعي مع موجة استياء عارمة سيطرت على معظم متلقي الخبرين.
الخبر الأول:
أصدر اتحاد الكرة عقوبات قاسية بحق الأندية وغرامات مالية ضخمة مع حرمانات لبعض اللاعبين والفنيين ولكن أكثر ما استدعى الانتباه ووتّر الأعصاب هي العقوبة التي فرضت على فريق تشرين بقرار حرمان جمهوره من حضور المباراة القادمة لتشرين على أرضه في كأس الجمهورية إن تأهل الفريق على حساب الكرامة إلى الدور نصف النهائي مع غرامة مالية كبيرة وصلت إلى مليون ليرة سورية، وهذا ليس بالعجيب على اتحاد لكرة بل إن العجيب والمستغرب وعليه مليون إشارة استفهام أن العقوبة هذه جاءت على خلفية أحداث مباراة تشرين ومضيفه الوحدة في دمشق في مسابقة الدوري الممتاز وهنا لب الموضوع فكيف لاتحاد الكرة الموقر أن يخالف القانون بهذه الطريقة ويفرض عقوبات على فريق بالدوري ويكون التنفيذ في مسابقة كأس الجمهورية، فالمسابقتان مختلفتان ولا يجب الخلط بينهما وهذا بالتأكيد إن دل على شيء فهو يدل على استمرار هذا الاتحاد الفاشل في مخالفة القوانين في هذا الموسم واستمراراً للكيدية بحق أندية محاباة لأندية أخرى ولا أحد يستطيع نسيان ما حصل في دوري الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز في مباراة الجزيرة والجهاد وما حصل فيها من تواطؤ على حساب فريق الحرية وما كان من اتحاد الكرة إلا أن أفتى بقرار لا يدخل في قبان ولا يوزن في ميزان بإقامة مباراة فاصلة بين المتواطئ والضحية، لكن هذه المرة اتخذ رئيس نادي تشرين بالوكالة قراراً شجاعاً بالوقوف بوجه الظلم ومخالفة القانون ووجه صفعة قوية لاتحاد الكرة وتحداه بأن ينفذ عقوبته بحق تشرين إن كانت العقوبة قانونية وهذا القرار يمكن أن يكون خطوة أولى ومشجعة لبعض رؤساء الأندية الأخرى لكي يقولوا كفى لهذا الاتحاد الفاشل عسى أن يكون هناك من الشجاعة بمكان لإتمام الخطوة الثانية في طريق الوقوف بشكل نهائي بوجه أي قرارات ظالمة وجائرة في المستقبل وبشكل جماعي.
المنتخب وأسماء مفروضة
الخبر الثاني:
وهذا الخبر لم يقف عنده الكثير من المتابعين لأحوال المنتخب الوطني ولكن هناك ما يستدعي التوقف عنده.

فالخبر يقول أن مدرب المنتخب فجر إبراهيم بعد أن استدعى قائمة أولية بلاعبي المنتخب الذين سيشاركون في المباراة الودية القادمة عاد وعدّل في القائمة باستدعائه عدد من اللاعبين الذين لم يستدعهم في المرة الأولى وهي أسماء منتهية الصلاحية وعليها الكثير من إشارات الاستفهام لأنها لم تقدم في السنوات السابقة أي شيء يذكر للمنتخب بل على العكس كانت عبئاً عليه لا لياقة بدنية ولا فنية، وقد غمز الكثيرون من باب أن هذه الأسماء قد فرضت بالقوة وأعيدت لتمثيل المنتخب مرة جديدة خلافاً لهوى كل مشجعي ومحبي المنتخب الوطني مما استدعى الكثير من الانتقاد للمدرب فجر إبراهيم الذي لم يعتبر من أخطائه القديمة وعاد للرضوخ مرة أخرى لتفرض عليه هذه الأسماء.
إن كنا فعلاً نريد لمنتخباتنا الوطنية التطور والتقدم والرقي ومجاراة المنتخبات العربية والآسيوية يجب أولاً أن يتم التخلص من هذه الظاهرة والتي هي السبب الأول والأخير في حالة التردي والتراجع التي وصلت إليها كرتنا وأكبر دليل على ذلك ما حدث مع المنتخب في كأس آسيا الأخيرة في الإمارات.

عفاف علي 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار