الوحدة : ٢٦-٢-٢٠٢٢
جزء كبير من أحياء مدينة الدريكيش وتحديداً الحارة الشرقية منطقة (بيت تليجة)، أغلب الأحيان، في حالة غياب كامل عن التواصل مع المجتمع القريب والبعيد، وهذا الوضع متشابه تماماً في الأحياء الغربية كقرية تخلة والجبل والقرى المحيطة، فقد كانوا أثناء حدوث الزلزال وتبعاته في ظرف لا يُحسدون عليه، سواء من خلال محاولة الاتصال أو تلقّي الاتصالات لتبادل الاطمئنان على أوضاع ذويهم، فالأهالي هناك يعانون من سوء التغطية الخلوية لكلا شبكتي المشغلين مع انعدام كامل لشبكة MTN عند تقنين الكهرباء الجائر، أما شبكة سريتل وشبكة 3G فهي معدومة حتى عند تفعيل باقات العروض الخلوية الخاصّة وما شابه ذلك، مطالبين مديرية الاتصالات في طرطوس بأخذ أوضاعهم بعين الاعتبار ودعم الأبراج بالطاقة البديلة لتأكيد استمرارية الشبكات بتقديم خدماتها لأهالي المنطقة للتواصل مع الآخرين، مع العلم أن هناك ثمة وعود بإصلاح هذه الأوضاع بعد الانتهاء من مدّ خط الكابل الضوئي الذي يعد قيد التنفيذ ووصل إلى مراحل متقدّمة على حدّ زعم بعض سكان المنطقة.
سليمان حسين