الوحدة : 24-2-2023
وصلت إلى بلدية البسيط مساعدات ومواد إغاثية من جملة التبرعات التي وصلت إلى المحافظة بعد كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد، وفي السياق.. وصلت إلى جريدة الوحدة شكوى من بعض أهالي المنطقة، والذين بينوا في شكواهم أن المساعدات انحصرت بعدد معين من الأسر، وحتى الذي ساعده الحظ واستلم حصة من تلك المساعدات، جاءت غير ملبية للحاجة، فالبعض حصل على شيء من الألبسة، والآخر حصل على مواد غذائية في نهاية المطاف، ليبقى عدد كبير ممن قاموا بتسليم دفتر العائلة بلا أي مساعدة تذكر.
الوحدة تواصلت مع أكثر من عائلة،وقد أكدت هذه العائلات على ما جاء في الشكوى، وذكروا بأنه تواجد في مكان توزيع المساعدة حوالي 2000 عائلة، فيما حصلت 400 عائلة فقط على المساعدات التي تم تقسيمها بين ألبسة ومواد غذائية، بعد طول انتظار وتدافع طيلة النهار.
في السياق نفسه.. تواصلت الوحدة مع مختار منطقة البسيط ومزارعها عبدو شيخ أحمد، الذي اقتصر دوره على الإشراف لتنظيم جداول بأسماء العائلات التي استلمت وختم دفتر العائلة، و أوضح أن المساعدات والمواد الإغاثية التي وصلت البسيط كانت بمبادرة شعبية من الإخوة اللبنانيين،و تم بإشرافهم توضيب هذه المساعدات التي احتوت مواد غذائية وألبسة، قبل أن يتم التبرع بها من قبل الإخوة اللبنانيين بأنفسهم،وقاموا بتقسيمها على 400 حصة، و بالتالي توزيعها على 400 عائلة فقط،و العدد الذي تواجد وصل إلى 2000 دفتر عائلة،حيث تم فرز كل من المواد الغذائية والألبسة في أكياس خُصصت للغاية، و عند التوزيع، قاموا هم بالتوزيع على دفتر العائلة، وقد لعب الحظ دوره، فهناك من جاءت حصته مواد غذائية من معلبات وحبوب وزيت، والآخر ألبسة، نافياً أن يكون له أي دور يذكر بعميلة التوزيع ،و تخصيص فلان دون آخر.
نجود سقور