الوحدة: 14- 2- 2023
عمل إنساني أخلاقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مسؤولية اختلطت في مضامينها كافة المشاعر الأخوية تساوى بها الجميع بشكل لا يوصف.
استجابات أهلية مفتوحة على مصراعيها، والحديث يتوقف عند هول المشاعر وإطلاق الدعاء الممزوج بالدموع والحسرة.
من قرية تخلة في الدريكيش، من مبرّة للتعازي وتضميد الجراح، أصبحت كالمؤسسة الاقتصادية الصغيرة أشبه بمنظّمة للإغاثة، مجموعات أهلية تكفّلت بصناعة حقيقية لفعل الخير، توزّع شبان وشابّات على سكان القرية وجبلها، تطوعوا لطلب المساعدة، مجموعات أخرى أخذت على عاتقها التجوال على القرى المجاورة، تسابقت الأفعال على تقسيم الّلقمة والتضرّع على المُصاب، كلٌ قدّم وساهم لملاقاة الفصل الصعب تاركين ما يقيهم عوز اليوم.
القائم على المبادرة وعبر صفحته الشخصية السيد مايز كيوان يوجّه كل الشكر لأهالي القرية ومحيطها على غيرتهم في مساندة الأهالي المنكوبين بالزلزال الذي أصاب البلاد، سواء عبر تقديم المساعدات المالية أو العينية عبر فريق من المتطوعين من الفرقة الحزبية تواصلوا مع أهالي المجتمع المحلي، لتنتشر العدوى من هناك على باقي القرى بالتوازي مع إطلاق المبادرات الشخصية دعماً للإخوة المنكوبين.
سليمان حسين