مالم نشهده من قبل.. ما رواه بعض جرحى مشفى تشرين الجامعي

الوحدة 13-2-2023

تعرضنا لزلزال بظاهرة لم نشهدها من قبل تاركة الحزن والفجيعة في قلوب الجميع.

آلاف القصص والحكايا التي ترعب القلب من راما…. إلى فراس.

قصص تذهل العقول وكل منهم شهد الزلزال ونجى من بين أنقاضه والكثير من توفاه الله تحت ركام بيوتهم. هذا ما رواه لنا بعض جرحى مشفى تشرين الجامعي الذين نجوا بأعجوبة من تحت الأنقاض.

راما من قرية البصة تحدثت للوحدة  فقالت: بعد أن شعرت بالزلزال ركضت لتنجد أهلها وبقيت هي ضحية انهيار جزء من مبناها فانتشلوها من تحت الركام وهي الآن تعاني من جروح وكسور بالغة، راما فتاة جامعية تتمنى ونتمنى لها الشفاء العاجل لتعود لجامعتها وحياتها.

أما السيدة عسلية من قرية الفاخورة روت قصتها مع الزلزال حيث كانت وزوجها  في الطابق الثاني ولم يدركا مايحدث إلا عندما صار منزلهما على الأرض، تعاني السيدة عسلية من كسر في ظهرها ورضوض وزوجها يعاني من كسور عديدة في جسده.

وبالنسبة  لفراس فحكايته تقشعر لها الأبدان فهو يسكن كعشرات الضحايا في بناء بحي دمسرخو حيث انهار ذاك البناء كله فاقداً ولده الجامعي وابنته ذات ١٤ عاماً وهو في المشفى يعاني من كسر في ظهره.

الرسالة الموجهة من بقية الجرحى الناجين من الزلزال في المشفى هي رسالة حمد وشكر لله ولقوى الدفاع المدني والطوارئ وطاقم مشفى تشرين الجامعي كاملاً على العناية الفائقة التي يبذلونها من أجلهم آملين للضرورة توخي الحذر والسلامة.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار