الوحدة: 13-2-2023
دائماً يجد المستهلك نفسه رهين ارتفاع الأسعار، إذ تفيد مصادر نقدية بتحسن الليرة السورية بشكل كبير ولم ينعكس ذلك ولو قليلاً على أسعار أي من المواد الغذائية أو المنظفات أو الأدوية.
وهكذا في كل جولة يكون المستهلك هو الخاسر لأن ذريعة التجار جاهزة أنهم اشتروا بضاعتهم بالسعر المرتفع، وفي الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار حقيقة لا يذكرون أنهم اشتروا بالرخيص، وما على المستهلك سوى الرضوخ.
سعر كيلو الفاصولياء اليابسة في أسواق اللاذقية المنكوبة اليوم 12 ألف ليرة وكانت منذ أيام أقل بألف وأكثر، العدس المجروش سعره اليوم 10 آلاف ليرة سورية، أرز بسمتي 15 ألف ليرة، وجميع هذه الأسعار كانت قبل أيام أقل ما بين ألف وألفي ليرة.
فهل من تفسير لهذا الغلاء في ظل ما يعانيه المستهلك من أزمات؟ وأين هي يد الحديد التي تهدد بها وزارة حماية المستهلك ولا تضرب بها؟
هلال لالا