آية الحلبي ابنة مدينة جبلة.. أفضل قارئة مُكرّمة في بلدها ومؤهلة لدخول غينيس عالمياً قريباً

الوحدة : 19-12-2022

كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع بكنوزه ومعارفه، و أيضاً القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة.

اقتداءً ويقيناً  بذلك كله الشابة الجامعية آية الحلبي، ابنة مدينة جبلة، نمّت ثقافتها ومعرفتها من خلال شغفها بالقراءة، نافست وتحدّت القرّاء فكانت من الأوائل على صعيد العالم في مجال مسابقة زيادة مجموع الكتب ٣٨٠ كتاباً التي قرأتها عن طولها (170 سم )، تم منحها لقب أفضل قارئة عربية شابة 23 عاماً بعد خوضها تحدياً ملفتاً على صعيد قراءة الكتب.

ومؤخراً  تم تكريمها من قبل وزارة التربية ومؤسسة دار الفكر التي أمدتها بالكتب سابقاً.

في لقاء مع جريدة الوحدة قالت الشابة آية الحلبي سنة خامسة بكلية التربية – قسم المناهج في جامعة تشرين:

طرحتُ فكرة التحدي على إدارة دار الفكر  وقرأت  360 كتاباً بمقدار ارتفاع عارضة كرة السلة 3,05 ، فكنت أول شابة عربية تطرح هذه الفكرة وتنفذها، وتابعت : بعد تكريمي من قبل سيادة الوزير د. دارم طباع بالتعاون مع مؤسسة دار الفكر مشكورين، تم إقرار منحي الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية إضافة إلى تقديم هدايا عديدة لي من قبل وزارة التربية ومؤسسة دار الفكر، موضحةً أن مؤسسة دار الفكر  تبنّت شغفها للقراءة و زوّدتها بالكتب القيمة.

ووجهت الشابة آية حلبي رسالة إلى كل طفل وطفلة ولكل شاب وشابة بالعودة إلى قراءة الكتب في زمن العزوف عنها و عدم الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي التي غالباً تلهي أذهان الشباب عن تحصيل العلم والمعرفة.

من الجدير ذكره  أخيراً أن جريدة الوحدة كانت السبّاقة في إجراء لقاء خاص مع الشابة آية تحت عنوان (عانقت صفحات ٣٨٠ كتاباً وكسبت التحدي)  ذكرت خلاله أن لقب أفضل قارئة عربية سورية شابة لم يكن وليد اللحظة بل عبر قراءة متواصلة و جادة امتدت لثلاثة أعوام، قرأت خلالها الكتب الورقية – وليس الإلكترونية – الشعر وعلم النفس والفلسفة و التاريخ و التنمية الذاتية والبشرية بكل شغف ونظّمت وقتها من أجل القراءة في كل مكان.. البيت و أثناء ذهابها إلى الجامعة بوسائط النقل بهدف اكتساب المزيد من الثقافة التي تنمّي وتطور المعرفة والفكر فالقراءة تمحي الجهل من العقول، منوهةً بأن القراءة ساهمت باطلاعها على التجارب وثقافات الشعوب وبالتالي اكتسابها مهارات متعددة منها كتابة الشعر والخواطر والقصص وكذلك مهارة اختصار الكتاب بورقة واحدة، وإعادة الصياغة، كما أنها تشارك في الأنشطة الثقافية من شعر ومناظرات وحوارات، ولديها مشاريع كثيرة فقد كتبت رواية هي قيد التدقيق من أجل النشر. و كان طموحها دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنها من الأوائل الذين قرأوا كتباً يزيد مجموعها عن أطوالهم، و خلال الأيام القادمة سيتحقق الحلم.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار