الوحدة: ١٨-١٢-٢٠٢٢
وردتنا شكوى أفاد فيها أصحابها : مدرسة تمتلك باباً رئيسياً وباقي الأبواب جانبية قليلة العرض، ومع ذلك تصر إدارة مدرسة أيهم صلاح (الاشتراكية سابقاً) في مشروع(ب) على تخصيص إحداها لخروج ١٥٠٠ طالب بشكل متدافع على تقاطع طرق.
ورغم المعروض المقدم إلى مدير تربية اللاذقية بتاريخ ٦/ ٩ /٢٠٢٢ من قبل أهالي المنطقة لأجل إغلاق الباب، بقي الحال على ماهو عليه.
ولطالما انصراف الطلبة يكون قبل انتهاء الدوام الرسمي بساعتين أو ثلاث، فهناك فائض من الوقت يستهلكه الكثير منهم في اللهو بألعاب صبيانية واستعراض (مهارات) قتالية بالأسلحة البيضاء والتراشق فيما بينهم بالألفاظ النابية.
ولاعجب لدينا من وفرة هذا الوقت بعد إخبارنا من قبل مدير المدرسة أن مدرسي المواد الأساسية (العربي الرياضيات، الفيزياء) يتناسب مع أوقاتهم إعطاء الدروس في الحصص الأولى من الدوام..بينما معظم الصفوف تخصص لهم دروس الفنون والرياضة والموسيقا والمعلوماتية في الحصص الأخيرة لكي ينصرف الطلاب باكراً إلى منازلهم.
ومن خلال كلام المدير نستنتج مايلي : حرية معظم أساتذة المواد الأساسية باختيار أوقات حصصهم وتخلف أساتذة المعلوماتية والرياضة والموسيقا والفنون عن أداء الواجب.
“الوحدة” نقلت هذه الشكوى إلى السيد عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية الذي أوعز إلى دائرة التوجيه والمناهج في المديرية بالتدقيق بصحة المعلومات المقدمة. ومن خلال زيارة المدرسة من قبل الموجّهين الاختصاصيين /أمجد طه معلوماتية،وغيث سوسي فنون/ بتاريخ ١٣/ ١٢ /٢٠٢٢ للاطلاع على واقع المدرسة وسير العملية التربوية تبين أن مدرسي المعلوماتية والفنون والموسيقا يعطون دروسهم وفقاً للخطة المدرسية المعممة من قبل الوزارة، كما أن توزيع الحصص في البرنامج منطقي، حيث يوجد حصص من المواد آنفة الذكر في الحصص الأخيرة والأولى لمختلف الصفوف والشِعب.
والمقترحات: إغلاق الأبواب الجانبية الصغيرة واعتماد الباب الرئيسي الكبير ليكون مدخلاً ومخرجاً للتلاميذ.
– تفعيل دور الأجهزة الأمنية في فترات الانصراف لأن الأفعال المذكورة في الشكوى يقوم بها أشخاص من خارج المدرسة.
كنان درويش
تصفح المزيد..