جولا أحمد : الفن عالمي الحقيقي ..وطموحي أن أحترف الغناء

الوحدة: 14-12-2022

جولا أحمد، إحدى الطالبات المتفوّقات في معهد محمود العجان للموسيقا، تبلغ من العمر ستة عشر عاماً متفوقة دراسياً، ولديها مواهب فنيّة في الرسم والعزف والغناء.

التقيناها لنسلط الضوء على موهبتها الغنائية الجديرة بالاهتمام ، والتي تستحق الوقوف عندها.
تقول جولا: أنا طالبة سنة ثامنة في معهد محمود العجان للموسيقا.

بدأت موهبتي بالغناء منذ عمر الخمس سنوات، كنت أحفظ الأغاني التي أسمعها، ولفت ذلك نظر أهلي الذين شجعوني على ذلك، وكانت البداية مع نفسي، كنت أحفظ الأغنية التي أحبّها لوحدي، وأتدرّب عليها لساعات وأيام لأتمكن من كل تفاصيلها.

وبعمر العشر سنوات،انتسبت لمعهد محمود العجان للموسيقا، وبعد أول سنة دراسة صولفيج، اختصّيتُ بمجال الغناء، وبما أن معهد محمود العجان أكاديمية مصغّرة، بدأتُ بتعلّم الغناء بشكل أكاديمي، بكل التقنيات والمقامات الموسيقية، بالتزامن مع حصص الصولفيج في المعهد نفسه.
تفوّقتُ بالغناء والصولفيج بالمعهد، ولم يقتصر جهدي على ذلك، بل كنت أدعم دراستي بالمعهد بتخصيص ساعات طويلة من التعلم الذاتي بجهودي الفردية من خلال النت.
تعلّمت الغناء بأكثر من نمط
(شرقي،غربي) ، وبعدّة لغات (عربي،انكليزي،فرنسي،روسي،
إسباني،إيطالي،تركي،ويوناني).
بالسنة الخامسة في المعهد بدأت أتعلّم العزف على آلة الكمان بشكل احترافي، مضافاً إلى جهدي الخاص.

كان لي مشاركات عديدة بفعاليات وكورالات لنشاطات تخص المعهد.كان آخرها بالتعاون مع منظمة الUNDP و جمعية موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية.
وتُنهي جولا كلامها فتقول:
الفن عالمي الحقيقي، غناءً وعزفاً ورسماً، لكن أكثر ما يستهويني فيه الغناء، فهو ملعبي، وطموحي أن أحترفه، وأن يكون لي من خلاله رسالة راقية أوصلها لكلّ العالم، رسالة محبّة وسلام وتواصل إنساني.

الغناء شغفي والاستمرار به ليس احتمالاً، وإنما واقع أكيد، سأكرّس له حياتي.الحلم صعب لا شك، لكنّني لا أحبّ الأحلام الهاربة.

وبالقريب، أتمنى أن أحصل على فرصة فردية حقيقية لإظهار مقدراتي بالغناء وسأسعى للحصول عليها بتصميم وإرادة.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار