الوحدة:١٤-١٢-٢٠٢٢
أكد المهندس نجم الدين حسن مدير عام شركة جبلة للغزل تنفيذ الخطة الاستثمارية للشركة للعام 2022 تخطيطياً بالكامل، وذلك بعد متابعة تنفيذ المشاريع الواردة منها وفق الآتي :
– مشروع تأمين جهاز تشخيص الأعطال الإلكترونية وإصلاحها (تم الاستلام الأولي له وهو ضمن فترة الضمان حالياً حيث بلغت قيمة هذا المشروع 66,5 مليون ليرة سورية.
– مشروع شبكة التأريض والحماية من الصواعق: تم الاستلام الأولي له وإنفاق حوالي 137 مليون ليرة عليه من أصل الاعتماد البالغ 175 مليون ليرة.
– إصدار أمر المباشرة لمشروع التحكم ومحطات التكييف الذي هو قيد التنفيذ حالياً.
– إجراء الدراسة الخاصة بمشروع توليد الطاقة الكهربائية و إدراجه كتنفيذ في خطة العام القادم الاستثمارية من قبل المركز الوطني لبحوث الطاقة وبالتعاون مع المؤسسة العامة للصناعات النسيجية وشركة جبلة للغزل.
– مشروع شبكة الربط بين الشركة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية قيد التصديق في وزارة الصناعة كدفتر شروط فنية.
– مشروع شراء مبرد جديد على نفقة متعهد يتم الإعلان عنه وإجراء المراسلات الخاصة به.
أما بالنسبة للخطة الإنتاجية خلال شهر تشرين الثاني الماضي فقال مدير عام الشركة بأن كمية الإنتاج المنفذ من الغزول قد بلغت فيه 44 طناً بقيمة تصل إلى أكثر من 785 مليون ليرة سورية في حين بلغت كمية العوادم الناتجة 11 طناً بقيمة قاربت الـ 32,5 مليون ليرة سورية.
وفي الجانب المتعلق بالمبيعات قال م. حسن بأن كمياتها وصلت إلى 29 طناً من الغزول، وأن قيمتها تجاوزت الـ 630 مليون ليرة سورية، مؤكداً بأن عمليات البيع تتم وفقاً لتعليمات الجهات الوصائية القاضية بجعل أولوية البيع لصالح الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية ولشركات القطاع العام.
وأرجع مدير عام الشركة أسباب عدم تنفيذ الخطة الإنتاجية للشركة إلى عدة أسباب أهمها عدم توفر المادة الأولية بشكل كامل ومناسب، حيث تم توريد أقطان منزوعة البذرة ويتم تنظيف وإعادة تشغيل عادم الشابو المقشر نمرة /1/ في خلطات مناسبة للنمر المشغلة. – الواقع الفني السيء لآلات الغزل الحلقي وتأثيره السلبي على الإنتاج والمنتج حيث تعمل معظم آلات الغزل بسرعات أقل من السرعات التي وضعت الخطة على أساسها (تم وضع الخطة على أساس وصول نسبة الانتفاع من الآلة إلى 85% في الوقت الذي لا يمكن أن تزيد فيه هذه النسبة في الواقع عن 60% وذلك رغم الجهود المبذولة للمحافظة عليها في جاهزية جيدة، وأضاف م. حسن إلى هذه الأسباب النقص الحاصل في العمالة المدربة وعدم كفايتها لتشغيل الآلات لخطة إنتاجية (لتشغيل 95 آلة غزل)، إضافة للأعطال الفنية والنقص في التغذية في قسم الغزل حيث وصل وسطي عدد الآلات التي تم تشغيلها خلال شهر تشرين الثاني الماضي إلى 11 آلة، أضف إلى ذلك أن عدد أيام العمل الفعلية أقل من /4/ أيام عمل ( أيام الجمعة نتيجة عدم إمكانية تخديم العمال بالسير والنقص في وسائط النقل) إلى جانب صعوبة نقل العاملين من وإلى الشركة نتيجة لعدم تزود آليات النقل المتأخرة بالمازوت وخاصة أيام الجمعة، وهو ما انعكس سلباً على حضور العمال وبالتالي على تشغيل آلات الغزل.
نعمان أصلان
تصفح المزيد..