الوحدة: 13- 12- 2022
تكاد شركات الاتصالات تتفوق على نفسها في الترويج لخدماتها، وسرعة تحصيلها لمستحقاتها المالية. أما عن أدائها فهو في مرتبة متأخرة جداً، سواء لجهة الانقطاعات المتكررة للهاتف الثابت، والانترنت أو لجهة السرعة، أو حتى صيانة الأعطال المتكررة، و الأهم عدم تناسب خدمات الشبكة وسرعتها مع أجورها المرتفعة.
والجميع يعلم ويشكو مزاجية وأداء عمال صيانة الهاتف الثابت وتعتبر خدمة الاتصال على الرقم 100، التي أحدثت منذ أكثر من ثمان سنوات مخرجاً متواضعاً أمام المشترك، حيث يتم استقبال شكاوى المشتركين المتعلقة بالهاتف الثابت وأعطال شبكة الانترنت.
وعند حدوث أي عطل أو مشكلة، يمكن الاتصال على الرقم 100، ليتم الرد عليه من قبل “مركز إدارة الأعطال” وحل المشكلة. ومهمة الرقم 100 تسجيل الشكاوى المتعلقة بالانترنت والهاتف الثابت، ويعتبر بمثابة وثيقة رسمية، حيث يوثق الاتصال بيانات المشترك وتاريخ ووقت اتصاله، وفي حال كان هناك تقصير، يتم التواصل مع مركز إدارة الأعطال ومعرفة الأسباب وحلها.
المهم أن هذه الخدمة، على بساطتها، يحرم منها مشتركو الهاتف في مقسم الكورنيش الجنوبي بسبب عطل فني، وعند الاتصال على الرقم 100 يتم استقبال الشكاوى لكافة المقاسم في المنطقة الساحلية ما عدا مقسم الكورنيش الجنوبي، ليعود المشترك إلى دوامة البحث والاتصال بعامل الصيانة والترجي ” وإغرائه بالمعلوم” ليقوم بإصلاح العطل بعد أيام.
هلال لالا