الوحدة 10-12-2022
تنفيذأً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بدعم القرى المتضررة من الحرائق و بإشراف السيد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ومشاركة محافظي اللاذقية وطرطوس، تم توزيع جرارات زراعية خاصّة بعدد من البلديات في محافظتي اللاذقية و طرطوس و تركسين و منحة مالية بقيمة ٦٢٥ مليون ليرة سورية، وقد كانت حصّة محافظة اللاذقية من الجرارات ١٥ جراراً، ومحافظة طرطوس ١٠ جرارات.
واستعرض السيد الوزير، خلال جولته اليوم في محافظة اللاذقية، التطورات الناجمة عن الحرائق التي أصابت القرى والمزارع، مبيناً أن الدولة سخّرت كامل طاقاتها لترميم الأضرار والتعويض عنها برعاية كريمة من سيد الوطن وطالت كامل القرى التي أصابتها موجة الحرائق، و ذلك عبر البرنامج المتكامل للتعويض عن الأضرار وتأهيل المساحات المحروقة.
وقد نفذت بعض القرى مشاريع تنموية كشراء عزّاقة أو عشّافة وأدوات زراعية أخرى، إضافة إلى تجميع الطاقات لشراء جرّار زراعي تنموي عبر البلدية لتسخيره في خدمة الجميع بإشراف مباشر من قبل البلدية، ويتم استثماره بالشكل الأمثل عبر تزويده بمقطورة نقل أو مياه.
وفي تصريح للصحفيين أكد الوزير مخلوف أن الدولة أقرت برنامجاً متكاملاً لتنفيذ مشروعات تنموية، وإعادة حلقة الإنتاج للقرى المتضررة من الحرائق والمزارعين فيها، مضيفاً إنه تم تطبيق هذا البرنامج على خطوات، بدءاً من التعويض المادي للمتضررين والمساعدات العينية، وتقديم الغراس مجاناً وإنجاز مشروعات تنموية ونموذجية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، موضحاً أن دور رؤساء الوحدات الإدارية المستفيدة من هذه الجرارات التنسيق مع القرى والمخاتير والاستفادة منها بأفضل السبل ووفق الحاجة إليها، مع التركيز على الأعمال المتعلقة بإبعاد خطر الحرائق عن الأراضي الزراعية.
وأضاف السيد الوزير أنه قد تم التوجيه بتقديم إعانة مالية لتفصيل ملحقات الجرار إضافة لتفصيل سكّة أو شلف لخدمة أهالي المنطقة كنقل المحاصيل الزراعية ومستلزمات الإنتاج من أسمدة وحبوب وغيره من الخدمات الزراعية،
حيث يتم ذلك عبر قيام رئيس البلدية بالتشاور مع مخاتير القرى لإنصاف الجميع، وكل ذلك هو جزء من برنامج متكامل تم التوجيه به، سواء عبر تنفيذ المشاريع التنموية أو تقديم الغراس الزراعية مجاناً وترميم الغابات وتقديم المساعدات العينية، حيث تم تخصيص مبلغ ٣٧٥ مليون ل.س لمحافظة اللاذقية و ٢٥٠ مليون لطرطوس وهذه المبالغ هي لإنجاز ملحقات الجرارات سواء كانت مقطورة خاصّة بالمياه أو النقل، والعمل على تفعيل الّلجان المحلية بمشاركة المجتمع المحلي كالمخاتير والفرق الحزبية والوحدات الإرشادية لتأمين خطة عمل متكاملة للوقاية من الحرائق وتداعياتها، حيث وجه السيد الوزير المعنيين لتسليم الجرارات لأصحاب الشأن فوراً.
سليمان حسين
تصوير هشام مرزوق