الوحدة 10-12-2022
أُنيرت شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل في اللاذقية.
بدأ الحفل بالنشيد العربي السوري الذي عزفته كشافات جميع كنائس اللاذقية، التي تعاونت لتشكيل فرقة كشفية نحاسية كبيرة جداً على امتداد الشارع.
بعدها تمّ الترحيب بالضيوف من رسميين وفعاليات دينية والحضور، ثمّ تم إضاءة الشجرة على أنغام تراتيل ميلادية رائعة، وبعدها كلمة عفوية للمتروبوليت اثناسيوس فهد مطران أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذوكس قال فيها:
كل عام وأنتم بخير، كلمتان أقولهما: كالعادة لمن يخرق سورية من الخارج، يمكنكم أن تفرضوا عقوبات علينا، وأن تمنعوا المعونات عنّا، لكن لا يمكنكم أن تحرمونا من عيد الميلاد.
نحن شعب نحبّ الحياة لأننا خُلِقنا للحياة، في اللاذقية مسيحيون ومسلمون نحتفل بعيد الميلاد.نحن لسنا أبناء حرب، نحن أبناء سلام.كما شكر جميع من اصرّ على رسم البسمة على الوجوه، وشكر المنظّمين من الجهات الرسمية والدينية والشعبية، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، ووجّه تحية ميلادية من اللاذقية لكلّ السوريين، ولجيش الوطن البطل،والتحية الأكبر لرئيس البلاد وقائدها د.بشار الأسد، وختم :سنبقى هنا، وميلادنا هنا.
كماتمّ إطلاق ألعاب نارية زيّنت سماء اللاذقية، وكانت مسيرة ميلادية من أطفال التعليم المسيحي لكنائس اللاذقية. وهذه الاحتفالية كانت طقساً احتفالياً شعبياً رائعاً.بطلته شجرة الميلاد التي جمعت جميع أبنائها كباراً ،صغاراً ،شباباً واطفالاً جمْعَةَ محبّةٍ حولها، ضاء نور نجمتها ذكرى ميلاد السيد يسوع المسيح.. ملك السلام الذي رتلّت الملائكة ابتهاجاً بولادته.المجد لله في العلا، وعلى الأرض السلام،
والرجاء الصالح لبني البشر.
هي رسالة من أبناء اللاذقية، إنهم أبناء محبة وسلام ورجاء.
هذا وقد حضر الاحتفالية أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية، ومحافظ اللاذقية وأعضاء المكتب التنفيذي، وقائد الشرطة وفعاليات دينية من جميع كنائس اللاذقية بكافة الطوائف من أساقفة وكهنة وراهبات ،وجمع جماهيري غفير اكتظ على الجانبين.
مهى الشريقي