الحاجة الملحة للتنقل.. لا تبرر التهاون بالسلامة العامة للركاب

الوحدة: ٧-١٢-٢٠٢٢
الجميع بات عارفاً بأن وضع النقل ليس على ما يرام، لكن أن تتحوّل قصّة النقل إلى مشارف الخطر فهذا أمر غير مقبول وصعب على الجميع، وذلك عبر الخطوط الخارجية، تحديداً السفر ما بين مدينتي اللاذقية وطرطوس، حيث أصبح عرفاً مباحاً أن يركب على مقعد السرفيس الواحد أربعة ركّاب هم بأمس الحاجة للوصول إلى منازلهم بسلام وأمان بعد رؤية العديد من الحوادث ذهب ضحيتها أبرياء كثر، وهذه تُعدّ مخالفة صريحة لتطبيق مبدأ السلامة والركوب عبر وسائل السفر ووضع الحمولات الزائدة التي بدورها تشكّل ضغطاً على إطارات قد تستهلك لآخر رَمَق بسبب ارتفاع أسعارها وحملاً آخر على هيكل السيارة العجوز، إلى جانب الطرقات التي لا يُعتمد على جودتها ضمن أغلب شبكاتنا الطرقية، وكل ذلك بنظر هؤلاء المخالفين من أصحاب السرافيس (برّره) الضغط المسيطر على الوقود والحاجة الملحّة للسفر والتنقّل بين المحافظات، مع العلم أن هذه المخالفات تحصل على مرأى أصحاب الشأن بالكراجين في اللاذقية وطرطوس!! ..
سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار