الوحدة:٧-١٢-٢٠٢٢
نوقشت في جامعة تشرين /كلية الهندسة الزراعية/ رسالة دكتوراه لطالب الدراسات العليا (محمد سليمان حداد ) بعنوان : دراسة كمية وحركية بعض العناصر الثقيلة في تربة سد معرين الصليب ودور بعض النباتات في مراكمة هذه العناصر، وذلك بإشراف: الأستاذة الدكتورة سوسن هيفا / مشرف رئيس/ والأستاذ الدكتور : إبراهيم نيصافي /مشرف مشارك/، وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة : الدكتورة منى بركات والدكتور إبراهيم نيصافي والدكتور غياث عباس والدكتور حسام الدين لايقة والدكتور عزيز أسعد، وبموجب المداولة تم منح م. محمد حداد درجة الدكتوراه بمرتبة امتياز.
في مادتنا الآتية نسلط الضوء على البحث المقدم عبر الملخص الآتي: هدف البحث إلى تحديد محتوى التربة والنباتات والمياه في حوض سد معرين الصليب في محافظة حماة من بعض العناصر المعدنية الثقيلة ( zN و Cd و CU و NI و pb)، حيث تم تحديد الكمية الكلية والشكل المتبادل لها في التربة ومحتوى المجموع الخضري لنباتي القبار،وكف مريم من هذه العناصر إضافة لمحتوى مياه بعض الآبار الارتوازية في محيط السد، جمعت عينات مركبة من التربة من تسعة مواقع تتوزع على ثلاثة أبعاد من جسم السد (3000 – 1500 – 200) م، وأخذت عينات التربة من عمقين ( 0 – 20 سم) و (20 – 40 سم) جمعت عينات مركبة من المجموع الخضري لنباتي القبار وكف مريم من ضفتي السد وعلى نفس الأبعاد السابقة بمعدل 4 مكررات من كل موقع، حددت بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية للترب المدروسة، وقدر تركيز العناصر المعدنية الثقيلة باستخدام جهاز الامتصاص الذري، وتم حساب بعض المؤشرات البيئية.
أظهرت نتائج الدراسة أن الترب المدروسة متباينة القوام، درجة تفاعلها معتدلة مائلة للقاعدية، أما الناقلية الكهربائية للتربة، فكانت ضمن الحدود الطبيعية وكانت الترب جيدة المحتوى العضوي، وكان محتواها من كربونات الكالسيوم الكلية متوسط إلى عالي المحتوى.
لوحظ أن جميع قيم العناصر المدروسة في التربة ضمن الحدود الطبيعية باستثناء النيكل والكادميوم، أيضاً تراكم أغلب العناصر في الطبقة السطحية من التربة وتناقصها بالابتعاد عن مصادر التلوث، إضافة إلى وجود علاقة ارتباط إيجابية بين مختلف العناصر الثقيلة والمادة العضوية ومحتوى الطين في التربة. كما أظهرت معادلات الانحدار وجود علاقة ارتباط جيدة، وبينت الدراسة أن المجموع الخضري للقبار، وكف مريم محتواه من العناصر المدروسة دون حدود السمية، أما مياه الآبار فكانت غير ملوثة والعناصر الثقيلة ضمن حدودها الطبيعية.
رفيدة يونس أحمد
تصفح المزيد..