احتفالية ذوي الاحتياجات الخاصة في ثقافي صافيتا

الوحدة : 5-12 -2022

بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة وضمن فعاليات حملة ال ١٦ يوم لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، أقام المركز الثقافي في صافيتا بالتعاون مع جمعية البتول للخدمات الإنسانية في صافيتا وجمعية المجد لذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات متنوعة، تضمنت تقديم رقصة لأطفال جمعية المجد بخصوص التوعية بموضوع التحرش الجنسي وعرض جمباز لأطفال جمعية البتول، بالإضافة إلى تلوين صور تخص موضوع التربية الجنسية من قبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ثم قدّم الدكتور كنان الشيخ محاضرة توعوية لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حول مفهوم التربية الجنسية وأهميتها في حماية أطفالهم من التعرض للتحرش أو الإساءة الجنسية، وأشار د. الشيخ أن مفهوم التربية الجنسية هو نوع من التربية تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به النمو الجسمي والفيزيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي للفرد بما يؤهله في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته في الحاضر والمستقبل مواجهة واقعية تؤدي إلى الصحة النفسية، وفيما يخص دور الأهل في توعية أبنائهم بخصوصية الجسد وأهم السلوكيات التي يجب اتباعها لتعزيز هذا الوعي.

ولفت د. كنان إلى ضرورة تركيز الأهل على الخصوصية في اللبس وعدم تعامل الطفل مع الغرباء والاعتماد على الذات وعدم الدخول إلى أي مكان بدون وجود الأهل معه منوهاً إلى أن الهدف من التربية الجنسية هي تكوين اتجاهات سليمة وصحيحة تجاه الجنس، والعمل على تربية الطفل تربية جنسية تتوافق مع القيم والمعايير الاجتماعية وإعطائه التصرف والسلوك الصحيح ومساعدته في كيفية تلبية حاجاته ورغباته بطرق مقبولة اجتماعياً.

أما بالنسبة للنمو الجنسي عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لفت د.الشيخ إلى أن النمو الجنسي عندهم لا يختلف أبداً عن النمو الجنسي عند الطفل العادي، مؤكداً على أن الأهل( الأم والأب ) هم بالدرجة الأولى من يقومون بموضوع التربية والتوعية الجنسية  للطفل، وأحياناً المعلم أو المرشد أو الأخصائي النفسي الذي يتعامل مع الطفل، ويتوجب على الأشخاص الذين يقدّمون المعلومات للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة أن يكونوا واثقين من أنفسهم ولديهم القدرة على تبسيط المعلومة وإعطائها بحسب مرحلة النمو وبحسب قدرة الطفل.

 

ربا قميرة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار