الوحدة : 5-12-2022
الطب البديل هو ماورثه الطبيب العربي أحمد أبو حسن، وعمل على تطوير المعلومات التي اكتسبها، حتى أثبت جدارته وأصبح مقصداً للعديد من المرضى، الوحدة التقت الطبيب العربي أحمد أبو حسن الذي عرّف الطب البديل أو طب الأعشاب، قائلاً : هو الطب الذي نعالج من خلاله إما عشبياً أمراضاً مثل الصدفية، التالول، الأكزيما، وداء السكري أو جراحياً مثل عرق النسا آلام الظهر الحجامة آلام الركب، مع الأخذ بعين الاعتبار التاريخ المرضي لكل شخص إن كان يعاني من أمراض أخرى فكل عشبة قادرة على شفاء نوع معين من الأمراض. وأضاف: الطب البشري بدأ من خلال الطب العربي، وتتميز أدوية الطب العربي بعدم وجود أي تأثيرات جانبية لها، وتتوقف فترة الشفاء تبعاً لنوع المرض ودرجته، كما أن الأعشاب التي نحتاجها قد لا تكون متوفرة في سورية، هناك أعشاب نطلبها من لبنان أو من الأردن أو من العراق، كما أننا نفضل الأعشاب الجبلية أكثر من الأعشاب الموجودة في المناطق الساحلية بسبب نظافة البيئة وطبيعة الأرض، حتى أن الكثير من الناس يقوم بزراعة بعض الأعشاب أمام المنزل، لتتحول بذلك من أعشاب برية إلى جوية مما يؤثر بشكل سلبي على فعاليتها، مع العلم أن لكل دواء أعشاب محددة وبتراكيز معينة مبنية على دراسات سابقة.
وتحدث عن الصعوبات التي تعترض مجال العمل ومنها الرعي الجائر الذي يتسبب بقلع الأعشاب من جذورها، أيضاً قلة أشجار الغار، بالإضافة إلى الدور السلبي الذي سببته الحرائق حيث فقدت بعض الأعشاب، ولم تعد موجودة. انتقل بعدها للحديث عن بعض الحالات المرضية التي راجعته وتماثلت للشفاء كمرض الأكزيما التي تصيب الإنسان نتيجة تناوله أطعمة معينة، كالحر لأنه يسبب تهيج الجسم، كذلك الحال بالنسبة لليرقان والصدفية، فهي تحدث بسبب حالة التهابية بالكبد تسببها جرثومة تؤدي إلى شلل في جزء منه فيفرز الرواسب إلى الجسم دون تصفية، فتسبب الصدفية واليرقان والأكزيما وغيرها .
وفيما يخص اليرقان قال: تمكنت من معالجته حيث يعتمد علاج هذا المرض على الشخص بنسبة 50% باتباع تعليمات الحمية كالابتعاد عن الأطعمة الحارة والملح والدهون وال 50 المتبقية على العلاج. كذلك الأمر بالنسبة للصدفية والتي تعد مستعصية في بعض الحالات إلا أنها باتت سهلة الحل، حيث يجب الالتزام بالدواء بالإضافة للابتعاد عن الماء لمدة أسبوع على الأقل، وعن التدخين والأطعمة الحارة والمنبهات. والأهم من ذلك كله الحالة النفسية. ثم تحدث عن الحروق وكيفية معالجتها حيث أكد أن أفضل طريقة لمعالجة الحروق هو صفار البيض البلدي حصراً وذلك بخفقه ومن ثم وضعه على الحرق وبعدها تتم متابعة علاج الحرق، وبالفعل تمت معالجة حروق بشكل كامل ودون ترك أي أثر، أخيراً تحدث عن مرض العصر وهو الديسك وعلى الرغم من أنه مرض صعب إلا أنه علاجه لم يعد مستحيلاً ومن دون اللجوء إلى العمل الجراحي، ونوه أن نسبة إصابة النساء به 60% ونسبة إصابة الرجال 40%. وفي ختام الحديث أكد أحمد أبو حسن أن الطبيعة كنز ومنها تبدأ رحلة العلاج .
رنا ياسين غانم