النقص في بعض الرزم المالية.. من يدفع ثمنه؟

الوحدة : 4-12-2022

وردتنا أكثر من شكوى، تتمحور حول ظاهرة نقص الأموال المستلمة من مكاتب الحوالات والشحن، ومن المصارف الخاصة أو العامة.

هي سوء أمانة بالدرجة الأولى، وقد تكون خطأ غير مقصود في بعض الحالات،

سببها الأول أن المبالغ المستلمة عندما تكون كبيرة يتعذر استلامها بالعدد ورقة ورقة، فيتم استلامها على شكل رزم مالية، الرزمة قد تكون ١٠٠ أو ٢٠٠ أو ٥٠٠ ألف ليرة، وهكذا يتم احتساب المبلغ، وعند العد الفعلي لمحتويات الرزمة يظهر نقص يصل إلى بضعة آلاف أحياناً في كل رزمة.

وفي حال المراجعة لا أحد يهتم لهذا الكلام، ويأتيك الرد بارداً إما أنهم هكذا استلموه، أو أن المبلغ صحيح وفق العدادة، وقد تصبح أنت موضع تشكيك، وهكذا لا حول للمشتكي ولاقوة، وأضحى الموضوع بحاجة ماسة للانتباه و إعادة النظر.

واللافت، وحسب أكثر من شخص، أنه  لدى مراجعة إدارة الجهات ذات العلاقة يكون الجواب بأنهم أمعنوا النظر بالكاميرات، وشوهد العامل يقوم بتسليم المبلغ وهذا صحيح وليس موضع خلاف ولكن الكاميرات ليست عدادات.

الخلاف ليس حول استلام المبلغ وإنما  بسبب النقص في رزم النقود نفسها، ولا يمكن للمواطن القيام بالعد إن كان المبلغ كبيراً.

ويطالب المتضررون الإدارات ورؤساء الأقسام الانتباه، ولفت نظر محاسبيهم ذوي الاختصاص إلى ضرورة تفادي مثل هذه الأخطاء، والأعمال التي تكاد تكون على الأغلب مفتعلة ومقصودة، ومراجعة محتويات الرزم من قبل أكثر من شخص وعدم حصرها بشخص واحد.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار