أم علي.. بائعة اليانصيب 

الوحدة : 2-12-2022

من المؤكد أن أحدكم صادف بائعة اليانصيب (أم علي)، مع أنه ليس من المعتاد أن ترى سيدة تبيع اليانصيب، حيث تستوقفك نبرة صوتها والتي يميزها العنفوان رغم الأسى البادي فيها، بقلب رضي وروح مازالت مفمعة بالأمل، (أم علي) لم تستسلم للصعوبات التي واجهتها وسط الوضع الاقتصادي المفروض، بل تحاول وتناضل وتبحث دوماً عن الأفضل لتحسين دخلها حتى تؤمن متطلبات أسرتها دون أن تضطر لذل الحاجة وطلب العون.

صحيح أن البعض يستغرب بأن يرى سيدة تبيع اليانصيب، ولكن ذلك لم يثينيها ولم تعتبره مهيناً فتعدت بذلك ثقافة ” العيب” التي تمنع الكثيرات من ولوج مختلف أصناف العمل التي تعتبر حكراً على الرجال، حيث دفعت الظروف الكثير من السيدات إلى سوق العمل دون الاكتراث والتطلع لبعض العادات المحددة لنمطية معينة لدور المرأة في المجتمع، فالعمل نضال وتقدير للذات واحترام لها بدل إهانتها.

(أم علي) تتمنى أن تلقى الدعم لتحسين ظروفها ولأجل أن تكون قادرة على الاستمرار في مسيرة كفاحها وتصل بأولادها إلى بر الأمان.

 

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار