عندما ينتصر الطموح والإرادة… على الإعاقة

الوحدة:٣٠-١١-٢٠٢٢

تسير ببصيرة قلبها وإحساسها، تتكىء على والدتها مثل عكازها التي ترافقها في كل أوقاتها، جميلة الوجه، فطينة الذهن، سريعة البديهة، إنها فرح جديد بعمر ٢١ سنة، السباقة إلى المراكز الأولى منذ طفولتها، ففي المرحلة الإعدادية حصلت على المرتبة الأولى وأخذت التكريم من السيدة الأولى أسماء الأسد ، وتابعت بإصرار واجتهاد لتحصل على التكريم الثاني من السيدة الأولى ، والآن في المركز الثاني على مقاعد الدراسة بكلية الحقوق، محاطة بعائلتها التي تعمل على راحتها وتأمين جميع متطلباتها المادية والمعنوية،
التقتها الوحدة أثناء ذهابها في رحلة القطار الصباحية إلى جامعتها لتحدثنا بداية عن وضعها الصحي الذي لم ولن يعيقها عن تحقيق طموحها في الحصول على أعلى الدرجات في الجامعة ومتابعة الدراسات العليا لتكون على منابر التعليم العالي، وتابعت( فرح ) بتقديم الشكر لوالدتها التي وصفتها بنور عينها وملهمتها بصوتها الرنان ورفيقة دربها حتى في مقاعد الدراسة بدرجة عالية وبنسبة التفوق ٨٥٪، وما يفاجئ أكثر الناس بفرح أنها تقوم بأعمال المنزل والاحتياجات الخاصة، كالعمل على أجهزة الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي والحصول على جميع المحاضرات دون عناء.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار