الوحدة: ٣٠-١١-٢٠٢٢ فقط في مدينتنا، نتعرض لأخطار الأقنية والفوهات المطرية المكشوفة أو الخنادق، في مدينتي لا يمكن درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بطرق ميسرة، فقلمي هذا يهتم بذاكرة الأماكن التي كنا نشير فيها إلى تلك الفوهات وضرورة معالجتها قبل أن تشكل خطراً على المارة والآليات، فمع هطول الأمطار تصبح كافة الفوهات أشبه بفوهات البراكين والقساطل لاتقدم عملاً، وباتت شبكات التواصل الاجتماعي منصات تدل على وجود أعداد كبيرة من الفوهات المطرية دون أغطية، والجهات الخدمية بلا أدنى شك أظهرت عجزها الكلي عن القيام بعملها لتصبح الفوهات أفخاخاً تشكل خطراً محدقاً على المارة والآليات، فهناك فوهات تجاوزت عمرها الافتراضي والزمني، فأين دفتر المواصفات الفنية والتأهيل وتمديد خطوط إضافية لمجارير الصرف المطري. وهنا نشير إلى أن هناك جور تفتيش مفتوحة على الرصيف الواقع على( شارع الجمهورية مقابل مفرق مدرسة الاشتراكية، ومشروع ب جانب برج مايا وهيفا السكني، وأيضاً في حي الجميزة مقابل مدرسة الغريب)، حيث قام الأهالي بوضع الإطارات حفاظاً على السلامة العامة، فالإطار يعتبر اليوم من مصادر السلامة، فهل معالجة تلك الفوهات الآنفة الذكر ستحتاج إلى مناقصة لترسي على أية جهة عامة وتقوم تلك الجهة بتعهيدها إلى قطاع خاص ليخرج مسببات تأخر المشروع..؟ نقول: إن كل المواقع المكشوفة في الشوارع والأرصفة مصائد للموت وأشياء في غير موضعها الطبيعي، ولا يمكن تجاهلها أو إغماض المرء عينه عنها، ونتمنى أن تؤدي الجهات المعنية دورها بإغلاق الفوهات والجور المكشوفة الموجودة في كافة طرقات وزواريب الأحياء لما لها من تأثير خطير على الأرواح… بثينة منى
تصفح المزيد..