الوحدة 14-11-2022
قدر بلدية جبلة التي تجاهد لتأمين رواتب عمالها وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، أن تتحمل تبعات وأعباء إهمال بقية المؤسسات الخدمية عند تنفيذ مشاريعها وحفرها للشوارع والأرصفة ووووو ..وتركها على الغارب. هو حال المشروع الذي تنفذه اليوم مؤسسة مياه اللاذقية في مدينة جبلة والذي يعد نموذجاً عن هذه الحالة، حيث تمر حفر الشوارع بمقاطع عرضانية كما هو واقع الحال على المتحلق الشرقي للمدينة، وباتت هذه المقاطع تشكل خطراً على السيارات العابرة وتلحق بها الأذى والضرر، هذا عدا عن الحوادث المتكررة، الأمر لم يتوقف على حفر الشوارع بل طال الجزيرة الوسطية الخضراء التي تم تشجيرها أكثر من مرة من قبل البلدية، وتم تخريب العديد من المواقع في هذه الجزيرة وقلع الأشجار.
بلدية جبلة صاحبة الأرض والتي تحملت وتتحمل أعباء التأخير في تنفيذ هذا المشروع، وباتت صيانة الشوارع المحفرة عمل روتيني لعمالها، حيث يقول رئيس بلديتها المهندس أحمد قناديل. : إن هذا المشروع أصبح يشكل مشكلة على البلدية وأن الموافقة على أعمال الحفر من قبل بلدية جبلة للعقد رقم 12 لعام 2020 والخاص بتنفيذ خطوط مياه جديدة في المدينة قد تم بتاريخ 11 /1 /2012 على أن تعاد الأعمال كما كانت، إلا أن مؤسسة المياه – الجهة المنفذة للعقد – لم تبادر إلى الإسراع في تنفيذ المشروع رغم الإنذارات المتكررة من قبل البلدية لمؤسسة المياه للإسراع بتفيذ المشروع وإعادة الأعمال كما كانت ، وأصبحت بلدية جبلة صاحبة الأرض تتحمل تبعات وأعباء ردم وصيانة هذه الحفريات.
حازم الورعة