الوحدة : 14-11-2022
تتوضع معظم الأراضي الزراعية في بلدة كلماخو خارج حدودها وبعيداً عن أماكن السكن، ما يجعلها تحتاج إلى شبكة طرق زراعية كافية لتخديم بساتينها الزراعية، كون معظم أهلها يعملون بالزراعة التي هي مصدر رزقهم ومعيشتهم الأساسي.
وذكر الأستاذ معد إسماعيل رئيس بلدية كلماخو أنه يتبع لمجال عمل البلدة ثمان قرى هي : كلماخو، الدبيقة، القلورية، الجديدة، القاموع، رأس القلورية، دير إبراهيم ، المحيبتي، ومعظم هذه القرى بحاجة إلى إنشاء طرق زراعية جديدة وإعادة تأهيل الطرق الموجودة للمساعدة على زيادة النشاط الزراعي وتحسين الدورة الزراعية، وإدخال زراعات جديدة بالإضافة إلى تحسين زراعة محصول التبغ الذي بدأ الأهالي بإنتاجه مع محصول القمح وبالتالي المساعدة على تحسين دخل المزارع.
وأضاف إسماعيل أن من أهم الطرق الزراعية في البلدة : طريق كلماخو – نهر كلماخو الذي يخدم آلاف الدونمات الزراعية من بساتين الزيتون والحمضيات، وهو طريق حيوي وهام وبحاجة إلى صيانة نتيجة مرور أكثر من عشر سنوات دون إجراء أية صيانة له، ويعد الشريان الحيوي للمزارعين في القرية لنقل المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى كونه يربط القرية وبساتينها مع قرية قويقة وقمين وغيّو.
كذلك الأمر بطريق كلماخو – مزار النبي أيوب الذي يعد هو الآخر طريقاً حيوياً يخدم مئات الدونمات من مزارع الزيتون والحمضيات في المنطقة وهو بحاجة إلى صيانة أيضاً.
الأمر مشابه بطريق الجديدة – نهر الخريب، فهو طريق زراعي يخدم آلاف الدونمات الزراعية، وبحاجة إلى صيانة أيضاً، حيث يربط قرية الجديدة بقرية قمين، مشيراً إلى ضرورة التوسع بشق طرق زراعية جديدة تربط الأراضي الزراعية ببعضها وبالقرى المجاورة لتسهيل عمليات خدمتها على المزارعين.
من جهتهم، ذكر بعض أهالي القرية أن واقع الطرقات الزراعية التي تخدّم القرية سيئ للغاية وتمتلئ بالحفر والمطبات، ما يشكل خطراً على حياتهم وآلياتهم، لافتين إلى وجود العديد من الانهيارات بالتربة وعلى جوانب أغلب الطرقات المتوضعة بمنحدرات خطرة، حيث تعرّض العديد منهم لحوادث مؤسفة خلال عبورعم عليها، واشتكوا من أن أغلب أصحاب الآليات والسيارات الزراعية يرفضون خدمتهم ونقل محاصيلهم لسوء الطرقات ووعورتها أو يطالبون بمبالغ كبيرة لهذه الخدمة، وهنا طالبوا بالعمل على صيانة تلك الطرقات وشق طرق جديدة تخدم أراضيهم الزراعية البعيدة عن القرية.
ميساء رزق