الوحدة :6-7-2022
يعاني الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية من مشكلات عدة منها السكن، وضخامة المقررات، وصعوبة الامتحانات وغيرها. لذلك لابدّ من وجود جهة يلجؤون إليها عند وقوعهم بأي مشكلة. للاطلاع على هذه المشكلات وآلية حلها، التقينا رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة في فرع اتحاد الطلبة في جامعة تشرين السيد يزن إبراهيم حيث قال: يستقبل المكتب كافة الطلاب لحلّ مشاكلهم كالمشاكل الامتحانية، فبعض الطلاب يُكتب فيهم ضبط امتحاني نتيجة غش أو شغب. حيث يعرض على لجنة انضباط، فإذا كان الطالب مظلوماً نعمل على مساعدته قبل عرضه على مجلس التظلم .أما بالنسبة للطلاب الذين يعانون من مشكلة في المقررات كترفع خاطئ أو خطأ في مادة، فيعمل المكتب على معالجة هذه المشكلة. فإن كان الخطأ ناجماً عن موظف يحافظ الطالب على السنة الدراسية التي ترّفع إليها ويقدّم المقررات من السنة الفائتة. في سياق متصل، هناك مشاكل تتعلق بالمدينة الجامعية حيث إن أي شكوى تتقدم للمكتب تتم دراستها. ففي كل وحدة هناك لجنة مؤلفة من ممثل عن الاتحاد وأربعة أشخاص من الهيئة المركزية، مهمتهم الوقوف على جميع مشاكل الوحدات كالازدحام والمرافق، وقاعات المطالعة، إذ يعمل الاتحاد على حل مشكلة القاعات. كون الطلاب غير قادرين على الدراسة وسط ازدحام الغرف وقاعات المطالعة ليست مخدمة لتكون صالحة للدراسة لذلك تم إجراء إحصائية عن لوازمها. كما يوجد بعض التقصير في حدائق المدينة الجامعية نعمل على حلها. وموضوع الخبز تم حله بشكل نهائي، وأضاف إبراهيم: بالنسبة لموضوع القرض الجامعي تم عقد جلسات حوارية للمستفيدين وغير المستفيدين. ومع نهاية الجلسات يتم الآن دراسة واقع الطلاب والعمل على تعديل الشروط بما يخدم الطالب وتسهيل الإجراءات اللازمة، وذلك لزيادة فعالية القروض والعمل على جعل الشريحة المستفيدة أكبر، وبيّن إبراهيم أن المشاكل الشخصية يتم حلها بطريقة ترضي الطرفين. أما إن كانت بين طالب ومدرّس كمقررات نسبة الرسوب فيها عالية جداً، فهنا يتدخل المكتب لمعرفة السبب إن كان من الطلبة أم من المدرس نفسه، وهذه المشكلة تم لمسها في قسم اللغة الفرنسية، وهذه المشكلة أصبحت تخصّ جامعة تشرين ككل، فمن غير المقبول أن يقبل فيه العام الفائت خمسة طلاب فقط أو أن يكون نسبة النجاح في بعض المقررات فيه صفر بالمائة. لذلك تم تكليف الهيئة الطلابية في الآداب لدراسة تفصيلية عن واقع هذا القسم ،وفي أقسام أخرى تكون مشاكل المقررات فردية يتم معالجتها. إمّا بتغيير المدرّس أو بتكليف مدرّس آخر مع مدرس المقرر. أما فيما يخص الشق الثاني لعمل المكتب فهو التعليم العالي حيث تحدث إبراهيم عنه قائلاً : يعمل مكتب التعليم العالي على إجراء لقاءات مع طلاب الدراسات العليا في جامعة تشرين للاطلاع على المشاكل التي تواجههم كتأمين المراجع والنفقات الضخمة. فكل بحث يحتاج إلى ملايين الليرات لإتمامه. وقد أقام الاتحاد العام لطلبة سورية معرضاً للمشاريع التطبيقية بعنوان “فرصة” هدفه إيجاد جهة تدعم هذه المشاريع، كما وهناك خطة لإقامة حفل ضخم لتكريم أصحاب الأبحاث المميزة على مستوى جامعة تشرين، وفيما يخصّ مشفى تشرين الجامعي. فطلاب الدراسات العليا تتم متابعتهم وحل مشكلاتهم، ولو بشكل بسيط فهم يعانون من صعوبة تأمين السكن ومشاكل في المناوبات وتأمين المواد وغيرها.
بتول حبيب