الوحدة : 1-6-2022
الواقع الخدمي في بلدة حميميم يوجد فيه العديد من الصعوبات التي يعاني منها الأهالي وطالبوا الجهات المعنية أخذها بعين الاهتمام. ومنها حاجة الشوارع الرئيسية والفرعية إلى التزفيت وذلك نتيجة لكثرة الحفر المنتشرة فيها ومرور فترة زمنية طويلة عليها دون إجراء أية صيانة أو تأهيل لها وهو الأمر الذي جعل تلك الطرقات تعاني من حالة فنية سيئة تشكل مصدر معاناة للمواطنين ولآلياتهم. ويضاف إلى موضوع التزفيت حاجة تلك الشوارع للإنارة لاسيما وأن أية مشاريع لم تنفذ في هذا المجال منذ فترة ليست بالقصيرة، إضافة لضرورة ترحيل القمامة من تلك الشوارع وزيادة المخصصات اللازمة للآليات من المازوت من أجل ترحيلها إلى مكب قاسية، حيث أضحت الكميات المعطاة حالياً لا تتناسب والحاجة الفعلية بعد نقل المكب إلى قاسية. أما في جانب الصرف الصحي، فإن القسم الواقع غرب الأوتوستراد يفتقد إلى شبكات الصرف ويعتمد في تصريف مياهه المالحة على الجور الفنية التي تشكل مصدر خطر على المصادر المائية وعلى البيئة العامة في المنطقة. ومع قدوم فصل الصيف برزت مشكلة الحشرات التي انتشرت بكثرة دون أن يتم إجراء أية عملية رش لها من قبل البلدية التي لم تزود بالمبيدات اللازمة لإنجاز عمليات الرش الضرورية التي أعرب الأهالي عن أملهم بألا تتأخر أكثر. وفي لقاء مع علي صالح رئيس بلدية حميميم قال : بأنه يتم معالجة المواضيع الخدمية المذكورة وفقاً للإمكانات المتاحة للبلدية, مشيراً في هذا السياق إلى تنفيذ عدة مشاريع لصيانة شبكات الصرف الصحي في مواقع عديدة من البلدة وبقيمة حالية تصل إلى 13 مليون ليرة سورية وإلى تنفيذ بعض أعمال التزفيت وفقاً للإمكانات التي توفرت للبلدية، إضافة لترحيل القمامة بشكل دوري رغم الحاجة لزيادة المخصصات من المازوت لنقل تلك القمامة إلى المكب الجديد في قاسية، أما بالنسبة للإنارة فقال : بأن مشاريعها متوقفة منذ سنوات وتقتصر على الأعمال الطارئة والضرورية. ودعا صالح إلى دعم البلدية بالموارد المالية اللازمة لتمكينها من تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين ولا سيما في ضوء التزايد السكاني الناجم عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة التي يزيد عدد سكانها في الواقع عن 20 ألف نسمة في وقت لا يزيد هذا العدد وفقاً لدوائر الأحوال المدنية عن 5800 نسمة فقط..
نعمان أصلان