العدد: 9317
الخميس: 21-3-2019
أكد المهندس قصي عبد اللطيف مدير عام فرع المصرف الزراعي التعاوني بطرطوس أن حجم الإيداعات المحققة خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين قد وصل إلى 75.14 مليون ليرة سورية وحجم السحوبات قد وصل إلى 75.82 مليون ليرة سورية ،وفيما أشار م. عبد اللطيف إلى أن هذه الأرقام تعطي مؤشرات إيجابية على حركة السيولة لدى المصرف مع بداية هذا العام فقد بيّن بأن هذه الحركة قد سجلت خلال العام الماضي وصول قيمة الإيداعات إلى نحو 520,22 مليون ليرة سورية والسحوبات إلى نحو 591 مليون ليرة سورية في وقت سجل فيه المصرف في الجانب المتعلق بالإقراضات وصول قيمة الإقراضات المحققة إلى ما يزيد عن 165 مليون ليرة سورية وقيمة الاستحقاقات من أقساط القروض إلى نحو 73 مليون ليرة سورية وصل المحصل منها إلى 60,25 مليون ليرة سورية وهو ما يمثل نسبة تحصيل تصل إلى 82,6 % .
وأوضح مدير الفرع بأن معظم الإقراضات المنفذة خلال تلك الفترة كانت لغايات زراعية أو لغايات صناعية زراعية مؤكداً أن قرارات المصرف الزراعي التعاوني القاضية بتفعيل العمل بجدول الاحتياج واستئناف الغايات الموجودة فيه وفقاً للضوابط التسليفية المعمول بها أصولاً انعكست إيجاباً على حركة الإقراض في المصرف لافتاً إلى الغايات الواردة في هذا الجدول والتي تم استئناف إقراضها بموجب القرارات الصادرة عن المصرف تتضمن تمويل خطط المحاصيل الحقلية وخدمات الأشجار المثمرة والبيوت البلاستيكية وفروج اللحم وتسمين الخراف والعجول بقروض قصيرة الأجل وتمويل غايات استصلاح الأراضي الجبلية ومشاريع الري المختلفة واستبدال المجموعات المائية وبناء الخزانات وشراء خلايا النحل والأبقار والجرارات الزراعية والعزاقات بقروض متوسطة الأجل إلى جانب تمويل شراء تجهيزات الصناعات الزراعية وتجهيز معاصر الزيتون وتصنيع العبوات البلاستيكية وآلات جرش الأعلاف وإنشاء المداجن والمباقر والبرادات الثابتة وتجهيزات معامل العلف بقروض طويلة الأجل.
توزيع أسمدة
وأضاف م. عبد اللطيف إلى أنشطة المصرف ما يتعلق بتوزيع الأسمدة بمختلف أنواعها على الفلاحين لتمويل المحاصيل الزراعية وذلك بموجب التراخيص الممنوحة لهم من قبل الوحدات الإرشادية الزراعية لافتاً إلى وصول كميات الأسمدة المباعة خلال الموسم إلى 484 طناً من السوبر فوسفات و 1694 طناً من اليوريا و61,6 أطنان من البوتاس وذلك إلى جانب القيام بتوزيع مبالغ الدعم المقدمة لمربي دودة الحرير والتي وصلت قيمتها إلى 1,44 مليون ليرة سورية وأيضاً توزيع مبالغ التعويضات عن الأضرار التي لحقت بمحاصيل الفلاحين جراء الظروف الجوية التي سادت العام الماضي والمقدمة إليهم من صندوق الحد من أضرار الكوارث والجفاف على المحاصيل الزراعية والتي وصلت قيمتها إلى 118,5 مليون ليرة سورية .
ترويج للقانون 46
أما بالنسبة للقانون 46 الذي أعفى القروض المستحقة من جميع الفوائد العقدية وغرامات التأخير بتاريخ صدوره فقال مدير الفرع: إنّ عدد القروض المشمولة بأحكامه على مستوى عمل فرع طرطوس قد وصل إلى نحو 300 قرض 63 منها تعاوني وأن قيمة المبالغ المشمولة بالقانون المذكور تصل إلى نحو 72 مليون ليرة سورية مشيراً إلى أن المصرف قد قام بجملة من الأنشطة المتعلقة بشرح مضامين هذا القانون والتي شملت القيام بتنفيذ ورشات عمل لشرح مزايا القانون ولحضّ الفلاحين على الاستفادة من تلك المزايا إلى جانب عقد أكثر من اجتماع في مبنى اتحاد فلاحي المحافظة مع المشرفين والجمعيات ومحاسبيها من أجل ذات الغاية وقيام عناصر دائرة التحصيل في المصرف بجولات ميدانية لإيضاح ميزات القانون المذكور للمقترضين من القطاع الخاص لافتاً إلى أن القانون قد شمل جميع المتعاملين مع المصرف من القطاعين الخاص والتعاوني الذين استحقت قروضهم دون أن يشمل المقترضين من القطاع الخاص الذين تزيد قيمة قروضهم عن 5 ملايين ليرة ولا قروض بنك الاستثمار الأوروبي ولا قروض الري الحديث مجدداً الدعوة للمشمولين بأحكام هذا القانون للاستفادة مما جاء به من مزايا من أجل تسوية أوضاعهم مع المصرف الزراعي التعاوني منوهاً كذلك بأهمية القانون على صعيد تحصيل ديونه المستحقة على المقترضين .