الطلاق… حين يعمي الحبّ!

الوحدة 25-1-2022

أبغض الحلال عند الله الطلاق، وبغض النظر عن أسباب الطلاق، فإن نتائجه النفسية والاجتماعية تحتاج إلى الكثير من الإيمان والعمل من أجل تدارك هذه النتائج، خاصة إذا كان للزوجين أولاد، ولكن للأسف على أرض الواقع قلّة من تعي تماماً مساوئ هذا الموضوع، بل غالباً بنظر الزوج الطلاق بداية لحياة جديدة متجاهلاً أسرته و فلذات كبده… الوحدة التقت بعض المطلقات، وحول تجربتهن كان الآتي….

السيدة اكتمال. ح: يقال، لكل امرئ من اسمه نصيب، لكنني لم أجد الكمال في حياتي الزوجية، بل النقصان والحاجة خاصة بعد طلاقي، وامتناع طليقي عن تخصيص راتب أو مبلغ مالي يدفعه لأولاده، لجأت للمحاكم لكن ما حُكم به لا يساوي شيئاً في هذه الأيام، وفي ظل هذا الارتفاع الجنوني للأسعار بالكاد يكفينا أياماً قليلة. اضطررت للعمل كمدبرة منزل، ومع ذلك بالكاد يكفينا فقط ثمن طعام بأدنى الحدود، في الوقت الذي يعيش فيه طليقي مع زوجته الثانية في بذخ وترف.

السيدة ليلى. ج: أنا من أسرة غنية، تزوجت رجلاً فقيراً، أعماني حبي له عن معرفة خبثه وطمعه بأملاكي، أثناء مرضي فوضته بإدارة أعمالي، لكنه خان الأمانة ونقل الممتلكات لاسمه بموجب الوكالة، وعندما تعافيت، وطالبته بإعادة ممتلكاتي كان رده الطلاق.. .حالياً هناك دعاوى بيننا منذ وقت طويل وأنا بلا مأوى حتى بيتي جردني منه.

السيدة و. ض: تزوجت بعمر مبكر، وتركت دراستي، وهذا الخطأ الكبير الذي ارتكبته في حياتي… في بداية زواجي كانت حياتنا كما يقال وردية، لكن بعد عام بدأت المشاكل، لتتفاقم مع مرور الوقت،. السبب الرئيسي موضوع الإنجاب، كان عاقراً تحملته بكل ظروفه و تقلباته، كنت له سنداً في أحلك أيامه، لتكون مكافأتي زواجه بفتاة تصغره سبعة عشر عاماً حينها طلبت الطلاق… أشعر أن عمري ذهب سدى خاصة أنني تجاوزت مرحلة الإنجاب لكن للأسف القطار فاتني وأنا في مرحلة الذهول.

رفيدة يونس أحمد

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار