الوحدة : 6-1-2022
يتقدم مالكو العقارات القديمة في مدينة اللاذقية بطلبات الترخيص لهدم عقاراتهم وإشادة مبان تجارية وسكنية بدلاً منها، وهذا متعارف عليه ومتكرر على مدى سنوات وسنوات سواء في مدينة اللاذقية القديمة أو غير القديمة، ويفترض أن يتم البت في هذه الطلبات بعد الكشف والمعاينة والدراسة والتقييم من قبل لجنة حماية المدينة القديمة المشكّلة من جميع المديريات المعنية، وتتم دراسة طلبات المواطنين ومطابقتها على أرض الواقع، واللافت أن الموافقات كثيراً ما تكون مرهونة بشرط عدم وجود عقود وتيجان أثرية الأمر الذي عرقل هدم العديد من الأبنية الخطرة وبعضها آيل للسقوط ومهجور ومالكوه بأمس الحاجة للمأوى ولكن بسبب وجود عقد أو قوس رأت مديرية الآثار أنه أثري ولا يتم منح رخصة أو موافقة الهدم في الوقت الذي ضاعت فيه آثار لا تعد ولا تحصى وهدمت مباني أثرية كثيرة تحت جنح الظلام ويقول مالكو العقارين رقم 28 – 29 وتبلغ مساحتهما 260 متراً مربعاً وهما عقاران داخليان بعيدان عن الشارع ويوجد عقار أمامهما بعمق9 أمتار، ووفقاً لنظام ضابطة البناء يجب تسوية المقاسم، أي دمجها مع بعضها، ولم يتم الاتفاق بين مالكي العقارات حيث يرى أحد الطرفين أنه مغبون أمام شروط وتعنت الطرف الآخر وهكذا استمر الوضع خمسة عشر عاماً دون التوصل إلى حل حتى أكل الدهر من البناء ونخر الفقر أحوال مالكي العقارين دون إمكانية الاستفادة من أملاكهم وهنا لا بد من الإشارة إلى وجود قرار الهدم مع قرار موافقة الآثار ويطالب مالكو العقارين إنجاز مخطط خاص بالعقارات ذوات الأرقام 28-29 /354 بعيداً عن شرط الدمج.
http://youtu.be/R4zI1UMURvI
هلال لالا