الوحدة : 31-12-2021
بعد كثير من الأخذ والرد، الرضى والاحتجاج، التوطين وتغييره، استقرّ وضع الخبز تقريباً، أو تأقلم الناس مع آليات الحصول عليه، ومع الكميات المخصصة، ويبدو أن إجراء آخر أخذ فرصته من النجاح ولو بنسبة قليلة.
رغيف الخبز هو أكثر ما شغلنا في عام 2021، ولكن وكما نقول دائماً: عندما نفكر جماعياً وبصوت مسموع، ومن خلال التجربة والمتابعة لا يوجد أي شيء مستحيل..
هذا من ناحية الكمّ، أما من ناحية الجودة فمازالت القصة بحاجة للكثير من العمل، ومازلنا نستحق أفضل بكثير مما نحصل عليه..
رغيف الخبز ليس وجبة وحسب، هو حالة استقرار تؤثر على كل ما يحيط بنا، نحن في بيوتنا، أولادنا في جامعاتهم، ضيوفنا وعاداتنا.. إلخ.
توجه الدولة لدعم زراعة القمح قرار سليم مئة بالمئة، لكن كان أكثر هذا الدعم كلاماً، وجاء تنفيذ معظمه عشوائياً، وإن كانت الحجة عدم توفر السماد بالقدر الكافي وعدم توفر مياه الري وغير ذلك من الأسباب، فالصحّ أن نعمل على نفي هذه المعوقات هذه السنة لتكون النتائج أفضل..
الوجع:
هناك مناسبات تتطلب المزيد من الخبز.. هناك شخص يأكل ربطة خبز بمفرده..
الحل:
توفير هامش إضافي من الخبز بـ (قيود) واضحة ومعقولة