الوحدة : 29-9-2021
الوحدة.. ولدى رصدها الميداني لمشكلة تعطل مصابيح الإنارة الطرقية للشوارع الرئيسة والفرعية في حي البصة، الذي يعتبر من الضواحي الحديثة لمدينة اللاذقية،
تبين بالوقائع أن المعاناة قديمة من هذا الجانب، حيث أنها تبدأ من أول مدخل الشارع الرئيسي، وصولاً إلى شتى الحارات و المناطق المختلفة من الحي نفسه،
إذ أن أغلب شوارع الحي مظلمة، نتيجة تعطل مصابيح الإنارة لها، وفقدان حوامل بعضها، أو عدم وجودها أساساً، وأغلبها معطلة فعلياً، وتحتاج إلى إعادة صيانة وتبديلها بمصابيح أخرى جديدة، إضافة إلى أن أعداد مصابيح الإنارة العاملة منها محدودة جداً، وهي متباعدة كثيراً عن بعضها البعض، وغالباً لا يوجد في معظم الشوارع سوى مصباح إنارة واحد يعمل، ما يعكس كل ذلك جواً سائداً من الوحشة، جراء انتشار الظلام الدامس، الذي يثير الخوف لدى بعض المارة من المواطنين، ولاسيما منهم الشيوخ والنساء والأطفال، كما يربك حركة انتقالهم من منازلهم إلى أي مكان آخر عند ساعات المساء، وما يزيد الطين بلة وجود التيار الكهربائي بنسبة ضئيلة ومحدودة جداً بسبب ارتفاع ساعات التقنين الطويلة للكهرباء، ولكن، كما يقال: الرمد أفضل من العمى..
ونحن بدورنا، نحيل هذه المشكلة إلى دائرة الإنارة في مدينة اللاذقية، لإيلائها الأولوية في الاهتمام المضاعف بالمعالجة المطلوبة، نظراً لإهمالها الطويل على مدى عدة سنوات مضت، وليس هناك من أي مبرر في ظلمة شوارع ذاك الحي لسنوات أخرى أكثر من ذلك!
وننوه، بأن الصورة المظلمة، المرافقة لمادتنا هذه، التقطناها في أثناء وجود التيار الكهربائي..!
الحسن سلطانة