الوحدة : 23-7-2021
تتوضع الصالة السورية للتجارة في قرية بسطوير تحت الطريق العام ، يوصل إليها عبر درج صغير ومسافة صغيرة لا تتجاوز الخمسين متراً ، ونفسه الطريق يخدم صالة تعزية ، هذا الطريق بحاجة لشق وتوسيع وتزفيت ، لأنه كلما تم تزويد الصالة بالسلع والمواد المقننة يضطر العمال المرافقين للسيارة التي تزود الصالة بالمواد بأن يحملوا المواد على أكتافهم ، وهذا بالطبع عمل مجهد ومضنٍ ، ويأخذ وقتاً طويلاً ، وحسب أقوال أهل القرية والموظفة العاملة في الصالة فإن العمال يتأففون عندما تكون وجهتهم صالة بسطوير ، وآخر مرة تم تزويد الصالة بالمواد المقننة بكمية 1800كغ سكر و1400كغ أرز وعشر صناديق سمنة 400 كغ ملح ومعلبات ومنظفات وكل هذه الكميات يتم تنزيلها إلى الصالة حملاً على الأكتاف ، كذلك الأهالي يضطرون إلى حمل مخصصاتهم أيضاً طلوعاً إلى الطريق العام ، لذلك يطالب أهالي القرية بشق وتوسيع هذه الطريق وتزفيتها خدمة لعمال السورية والأهالي مجتمعين وكذلك خدمة لصالة التعزية الملاصقة لصالة السورية
آمنة يوسف