لمة العيد في بيت ياشوط

الوحدة 21-7-2021

تبتهج الأرواح، وتنتشي النفوس، ومن قلوب عامرة بالحب، وعلى كل لسان العبارات المرافقة للعيد كل عام وأنتم بخير.. العيد الذي ينتظره الأطفال قبل الكبار.. وللعيد أيقونات كثيرة من البهجة والسرور التي تنبض بها الأفئدة .. وللعيد في بلدة بيت ياشوط في ريف جبلة طقوسه الخاصة التي تتفرّد بها عن بقية البلدات والقرى في المحافظة وغيرها، حيث يجتمع أهالي القرية أول أيام العيد في صالة البلدة ليتبادلوا التهاني بالعيد ويزيحوا هموم العتب، إن وجدت، عن صدورهم المشرعة للفرح مع حلول العيد.

في صالة بلدة بيت ياشوط، اجتمع الأهالي صباح اليوم في (لمّة عيد) وفي جعبة كل واحد منهم التهاني والمعايدات تكفي لتغمر الجميع بالمحبة، بالإضافة لتوزيع الحلويات و(المعايدات) على الأطفال، ومبالغ نقدية للأسر الفقيرة.

صاحب المبادرة الإنسانية والاجتماعية الباحث في الموروث الشعبي نبيل عجمية حدثنا عن هذه المبادرة قائلاً:  بدأت الفكرة منذ 2019 حيث لبى عدد كبير من أهالي البلدة الدعوة للحضور في صالة بيت ياشوط في صباح اليوم الأول للعيد والتي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الأهالي.

 وأضاف: الهدف من اجتماع الأهالي في صالة البلدة صبيحة أول أيام العيد، تعزيز أواصر المحبة ووصل الأرحام وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين من أهالي البلدة في حال كان هناك خصام بين أي شخصين من سكان البلدة، لفتح صفحة جديدة في علاقتنا الاجتماعية والأسرية التي  تقوم على المودة والتسامح.

وأشار عجمية إلى أنه تم توزيع الحلوى والسكاكر والقهوة العربية للحاضرين، كما توزيع العيدية على الأطفال، ومبالغ نقدية للعائلات الفقيرة في بيت ياشوط.

ونوّه عجمية بأن هذه المبادرة رسالة حب وخير بين الأهالي وهي لا تقف عن حدود بلدة بيت ياشوط بل تتعداها إلى القرى المحيطة بها.

 يشار إلى  أن  خلال هذه اللقاءات يتم مناقشة  المشاكل الخدمية ومعاناة أهالي القرية وطرح الحلول وهذه فرصة  لأن في هذا اليوم يأتي  الجميع من محافظات  أخرى وتقديم المساعدة حسب المستطاع.. أعاده الله على الجميع بألف خير.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار