(بأيِّ حالٍ عدتَ يا عيدُ؟)

الوحدة: 13-5-2021

 

في زمن كثرت فيه الأحزان، باتت الحياة صعبة بعلاقاتها المعقّدة، وتكاليفها الباهظة، فقدت الأعياد جلّ بهجتها..

سقى الله أيام زمان!.. وأعياد زمان.. وطيبة القلوب وبساطة الحياة يومها، تلك الطّافحة بطعم المحبّة الذي لا يعادله شيء.

تمرّ الأعياد على خجل من آلامنا و لحظاتنا المترفة بالوجع..

نحاول بكلّ ما أوتينا من الأمل أن نتمسّك ببقايا فرح ينسرب من بين أصابعنا المتعبة..

كي نبقى على ضفّة السّعادة.. على قيد غد أجمل.

عيدكم أجمل.. كلّ عام و أنتم و وطننا الغالي بألف خير.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار